تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لا موت مفاجئاً بعد الآن

كل جديد
الجمعة 27-3-2009
توصل فريق بحثي في جامعة هوبكنز إلى السبب الذي الانسان أكثر عرضة للموت المفاجي بالقلب، حيث تبين لهم أن السبب يعود لخلل في تسعة جينات وراثية بها تحورات غير طبيعية، وتختلف عن الجينات التي توجد لدى الآخرين.

الدراسة نشرتها أهم مجلة معنية بدراسة العوامل الوراثية وهي (الوراثة الطبيعية، journal Nature Genetics )‏

دان اركينج من كلية الطب بجامعة جونز هوبكينز رئيس الفريق البحثي قال: ان النصف تقريبا جينات جديدة مفاجئة لم يكن أحد يخمن ان لها دورا في علم إحياء القلب.‏

يذكر أن هذا الفريق نشر بحثا الشهر الماضي في مجلة (Circulation) جاء فيه ان المجموعة نجحت بعزل جين يزيد من مخاطر الموت المفاجىء بالقلب. وجاء في الدراسة الجديدة ان ذلك الجين بالاضافة الى تسعة جينات أخرى تقوم بتعديل توقيت انقباضات القلب.‏

ويقول معهد القلب الامريكي ان الناس الذين تطول لديهم المدة الفاصلة بين انقباضات القلب هم أكثر عرضة للموت المفاجيء بالقلب وهو الأمر المسؤول عن أكثر من 400 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة كل عام.‏

و شملت الدراسة 15842 شخصا وأظهرت انه تواجدت هذه الجينات العشر كلما زادت فرص حدوث فترات توقف فاصلة بين انقباضات القلب.‏

ويمكن ان تزيد الأزمة القلبية من مخاطر التعرض لهذا النوع من الإيقاع غير المعتاد في انقباضات القلب. لكن تكمن المشكلة في ان الناس الذين يرثون هذه المخاطر الجينية لا يتم التعرف عليهم عادة.‏

وقال اركينج: المشكلة هي ان معظم هؤلاء الناس لا يعانون من عوامل خطر معروفة. على سبيل المثال لا يعانون من ارتفاع مستوى الكولسترول ولا يعانون من السمنة. وبهذا المعنى يمكن ان يكون التحليل الجيني هو الأمل الوحيد لهؤلاء الأشخاص.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية