استقطب نادي الرماية في الديماس واحتضن كوكبة من النجوم العرب في رياضة الأجداد هذه الرياضة التي تزدهر عاماً إثر عام بسبب اهتمام اتحاد الفروسية من جهة ورعاية السيدة الفارسة منال الأسد الرئيسة الفخرية للاتحاد من جهة أخرى وخاصة اهتمامها ومتابعتها للفئات العمرية الصغيرة التي برزت في هذه الدورة وتفوقت على كل الدول المشاركة بهذه الفئة.
نجحت الدورة تنظيمياً وفنياً وهذا النجاح ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة تعب وجهد وتحضير مبكر ومتابعة مستمرة من قبل المعنيين بالأمر بدءاً من حفل الافتتاح وانتهاءً بحفل الختام ومروراً بالخدمات، والتسهيلات التي قدمت داخل منشأة النادي وخارجها من تنظيم وإدارة وإعلام واستقبال الوفود وإقامتهم حتى لحظة وداعهم فتحول الجميع إلى خلية نحل لم تهدأ حتى ساعة متأخرة من الليل لتعود من جديد الانطلاق بهمة ونشاط صباح اليوم التالي.
المنافسة كانت قوية وشريفة ودخل إليها وجوه سورية جديدة يعقد عليها الأمل، والجمهور كان كما عهدناه ملتزماًَ رائعاً محباً.
نفرح عندما نرى هكذا نجاح ونتمنى أن يكون هذا الاتحاد قدوة للاتحادات الأخرى التي تبقى نائمة في العسل إلى ما قبل البطولة أو الدورة بيوم أو ثلاثة أيام على الأكثر.