وخصوصاً أن الضيوف يريدون التعويض عن خسارة سابقة والاحتفاظ بالصدارة لتكون كفة الفوز أقرب لهم كما يلتقي النواعير والشباب في مباراة تسيطر عليها السخونة من بابها لمحرابها ولن تحسم حتى اللحظات الأخيرة بالنظر لأن الفريقين يتنافسان على الصدارة ولكل منهما خسارة واحدة إضافة لجاهزية الفريقين الفنية وارتفاع معنوياتهما ليكون الفوز من نصيب الأكثر هدوءاً وتركيزاً، ويحل الطليعة ضيفاً على الفرات في مباراة محسومة له بالعشرة أمام تواضع أداء أصحاب الأرض فيما يلتقي غداً الشباب والطليعة في مباراة جميلة بفنياتها يحاول خلالها الضيوف إثبات موجوديتهم سعياً لنيل ثالث المواقع فيما تكون بمثابة الورقة الأخيرة الرابحة لأصحاب الأرض وخصوصاً إذا ما فازوا على النواعير لتكون الصدارة من نصيبهم إذا لم تدخل المنافسة على الصدارة بمعيار فارق الأهداف.‏