نقول إنه إجتماع عاصف ليس لأن القضايا التي يبحثها ساخنة، بل لأنه شهد جدلاً عنيفاً بين رئيس الاتحاد الدكتور أحمد جبان، وعضو الاتحاد تاج الدين فارس، ولم ينته هذا الجدل إلا بخروج فارس.
وبدأ الخلاف بحسب مصادر في الاتحاد عندما حضر فارس الاجتماع، وطلب أن يضاف إلى جدول الأعمال موضوع أمانة السر التي قال فارس إنها تخطىء كثيراً، فردْ الدكتور جبان إن الاجتماع مقرر بالأساس لمناقشة قضايا محددة ومستعجلة، ومع ذلك وضع طلب العقيد تاج على جدول الأعمال.. وعند الحديث فيه كان واضحا أن فارس أتى للاستفزاز حيث كان يتحدث بشكل سلبي على عمل أمانة السر، فقال له الدكتور جبان إنه لا يحق له الحديث طالما أنه دائم الغياب، ولو أنه يلتزم بالحضور ويطرح رأيه في أي قرار لكان ما يقوله مقبولاً، أما وأنه يغيب ولا يعرف ماذا يحدث بالاجتماعات وكيفية العمل، فلا مبرر لما يقول.. وتطور الجدل بعد أن تطاول فارس على رئيس الاتحاد، ليتوقف الاجتماع قليلاً وغادر فارس.
قرارت مهمة
وعودة إلى الاجتماع وقراراته التي حملت أشياء مهمة، فقد قرر المجتمعون رفع كتاب إلى المكتب التنفيذي يطلب فيه تعليق عضوية كل من تاج الدين فارس لتصرفاته وعدم انسجامه مع الاتحاد، وأيضاً لغيابه المتكرر، وتعليق عضوية السيد توفيق سرحان لغيابه عن الاجتماعات.
كما تقرر تثبيت قرار إعادة مباراة الفتوة وأمية وذلك بعد الاستماع مجدداً لحكم المباراة والمراقب، وبناء على المادة 19/14 التي يكون من خلالها للجنة المنظمة المختصة اتخاذ القرار المناسب، مع الإشارة هنا إلى أن الحكم لم يحدد هوية من ضغط عليه واعترض على قراراته وكذلك الحال بالنسبة للمراقب، وبالتالي فإن قرار الإيقاف لم يتعلق بطرف دون آخر.. وعليه ستعاد المباراة بدمشق يوم الاثنين القادم، كما تقرر إقامة مباراتين للفتوة دون جمهور خارج أرضه..
وأنهى اتحاد اللعبة الجدل حول مباريات تجمع الدرجة الثانية، ولم يوافق على رفع العدد إلى ثمانية أندية، وسيكون موعد بداية الدور النهائي الاثنين القادم.