س- هل هناك طريقة يمكنني من خلالها رفع درجة التركيز والانتباه ورفع حالتي المزاجية والنفسية، دون اللجوء إلى أدوية.
حسناء م- دمشق
يجيب على السؤال الدكتور كمال العربيد الاختصاصي بالأمراض النفسية
ج- اعلمي بداية أن مشكلة ضعف الذاكرة أو تراجعها عن المعهود لها حل. كل ما عليك هو عمل بعض التمارين التي تفيد في تنشيط عمل المخ، وأخرى تفيد في التقليل من حدة حالات القلق والتوتر أو تقلب الحالة المزاجية عموما، ونوضح هذه التمارين في النقاط التالية:
-التركيز: الاهتمام والاستماع للتفاصيل والتركيز في دقائق الأمور يساعدك في التذكر.
-التكرار: كلما أردت تذكر شيء قومي بتكراره في داخلك، هذا الأمر يجعل ما تريدين تذكره ينطبع في ذاكرتك وتصبح عملية تذكره أسهل.
-الكتابة: كلما كتبت أكثر كان تذكرك للمعلومة أسرع وأسهل.
-الألعاب الذهنية: حاولي حل الكلمات المتقاطعة وغيرها من الألعاب التي تحفز الدماغ بحيث تصبحين حاضرة الذهن دائماً.
-تعلمي أشياء جديدة: حاولي ممارسة هوايات جديدة فتعلم أي شيء جديد يحفز من قدرة الدماغ ليعطي المزيد، وحاولي مثلا تعلم لغة جديدة فهذه الطريقة سترفع من قدرات الدماغ وتنشط الذاكرة.
-السلوك المبرمج: حاولي وضع برنامج لعملك اليومي واكتبيه على دفتر بحيث يكون باستطاعتك أن تقرئيه في أي وقت ما يجعلك تحفظينه وينعكس إيجابيا على الذاكرة.
-تناولي الأطعمة المغذية للذاكرة: هناك العديد من المأكولات المنشطة للذاكرة مثل الفواكه والخضراوات إضافة إلى الحبوب ، فعليك الإكثار من الطعام الغني بحامض الفوليك حيث أثبتت الأبحاث أنه يساعد على الوقاية من الاكتئاب.
ومن الأغذية التي تحتوي كميات كبيره من هذا الحامض الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل البروكلي والسبانخ إضافة إلى القرنبيط والخس والبازلاء والفاصولياء والبرتقال، والحبوب كالحمص، والكبد سواء كان كبد أغنام أو دجاج.
-مارسي التمارين الرياضية: ترفع ممارسة التمارين الرياضية من نسبة الأوكسجين في الدم.
***
الأورام الليفية الرحمية
س- ما الأورام الليفية الرحمية، وهل لها أعراض وكيف يتم العلاج؟
جاكلين ن - حلب
يجيب على السؤال الدكتور سعد الدين كريم الدين - الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم
ج- أكثر أورام الجهاز التناسلي الأنثوي شيوعاً وأكثر أسباب زيارة السيدات في سن الإخطاب لطبيب أمراض النساء هي الأورام الليفية الرحمية، حيث يصيب هذا النوع من الأورام الحميدة نحو ثلث السيدات في عمر الخصوبة، ويكون أكثر شيوعاً لدى ذوات البشرة الداكنة ومن يعانين تأخر الحمل أو عدم انتظام الدورة الشهرية، الجدير بالذكر أن هذه الأورام لا تحمل أي أعراض في معظم الأحوال، إلا أنها قد تصيب المريضة بحالة من النزيف الرحمي، العقم، وآلام الحوض كما أن هذا الورم يعتمد في نموه على هرمون الخصوبة(الأستروجين) وبالتالي يزداد حجمه تدريجياً مع الوقت، كما يسهل تشخيصه عن طريق الفحص الإكلينيكي للمريضة، والذي يعطي صورة مبدئية للطبيب المختص عن وجود مثل هذه الأورام وحجمها التقريبي، ويتأكد التشخيص من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية والتي تحدد أيضاً مكان الورم وحجمه بدقة ومدى امتداده إلى تجويف الرحم.. وفي ما يتعلق بالعلاج، فالطبيب هو من يحدد الطريقة المناسبة للحالة والتي قد تكون مجرد المتابعة الدورية في حال صغر حجم الورم وعدم تسببه في أعراض أو الاستئصال الجراحي والذي يفضل أن يكون عن طريق المنظار البطني أو الرحمي، وخاصة لدى من تعاني من تأخر الحمل وهناك بعض الطرق الأخرى لإزالة مثل هذه الأورام من دون جراحة، مثل الحقن في الشريان الرحمي باستخدام الأشعة التداخلية، وهي طريقة آمنة تؤدي إلى ضمور الورم في مكانه وكذلك إذابة الورم باستخدام الأشعة فوق الصوتية المركزة ويجب على كل مريضة بعد العلاج استمرار المتابعة الدورية، حسب المعدل الذي ينصحها به طبيبها المعالج.