وكيفية اندماجهم في النسيج الاجتماعي الأوروبي, يأتي ذلك في إطار اهتمام القناة بالجاليات العربية المغتربة في العالم.
ناقشت الحلقة ما يواجهه هؤلاء الأطفال من مشكلات وتحديات تتمثل في ضرورة الاندماج مع تلك المجتمعات التي يعيشون فيها مع الحفاظ على هويتهم وأصولهم العربية, وما يواجه هذا الاندماج من معوقات مثل اللغة والدين إلى جانب مسألة المواطنة في ظل الهجرة والاندماج.
بدأت حلقة(نظرة على) بجولة بين ثلاث مدن أوروبية هي بروكسل ولندن ومرسيليا, وتستضيف أطفالا يعيشون في مختلف البلدان الأوروبية للتحاور فيما بينهم مع عدد من الشخصيات العربية المختصة في مجال الهجرة والاندماج.
وفي بيان لقناة الجزيرة للأطفال إن القناة أخذت على عاتقها منذ إنشائها الاهتمام بشؤون الطفل العربي ومتابعة أوضاعه عن كثب وأين يوجد في العالم, مشيرة إلى أن قناة الجزيرة للأطفال ليست قناة إخبارية تهتم بالشأن العام ولكنها تتواجد اليوم في ثلاث مدن أوربية كبرى في تجربة تلفزيونية غير مسبوقة حتى على كبريات القنوات العربية.
بالإضافة إلى حرص القناة للتفاعل مع قضية محورية بالنسبة للعرب تتعلق هذه القضية بأوضاع أجيال متعاقبة من الأطفال العرب الذين يعيشون في المهجر بكل ما لذلك من تبعات ثقافية واجتماعية, والذين سوف نستمع إليهم ومما لا شك فيه إنهم سوف يفاجئون أطفال العالم العربي بما سوف يدلون به.