وعلى ما يبدو فإن بورصة الغلاء لن تتوقف في ظل عجز القطاع الحكومي عن المنافسة لكونه غائبا أصلا وبقاء السوق عرضة لتجاذبات التجار?!
وإذا كنا لا ننكر ان موجة الغلاء عالمية لكن ما يدعو للاستغراب ان يرتفع سعر طن الحديد إلى أكثر من عشرة آلاف ليرة خلال ثلاثة أشهر, حيث ارتفع سعر الطن الواحد من 37 ألف ليرة وسطيا إلى 42 ألف ليرة نهاية شباط وسجل نحو 49 ألف ليرة مطلع نيسان الجاري..
ووفق محاضر لجان سبر مواد البناء في مؤسسة العمران فإن سعر جملة طن الحديد الأوكراني سجل 48 ألفا والحديد الوطني والصيني 47 ألفا أي بزيادة تتراوح سبعة آلاف للطن خلال آذار الماضي.
وسجل سعر طن زوايا الحديد من كافة المقاسات ارتفاعا 52 ألف ليرة مقابل 46 ألفا وزوايا المبسط 51 ألفا مقابل 42 الفاً وسجل طن الترابيع الحديدية الفارغة والمصمتة 53 ألفا مقابل 43 ألفا وطن المثلوثة 61 ألفا مقابل 51 الفا خلال نفس الفترة أي بزيادة عشرة آلاف ليرة خلال شهر واحد..
وارتفع سعر طن حديد المجاري والجسور من 46 إلى 53 ألف ليرة والصاج الاسود من 44 إلى 58 ألفا والمزيبق من 54 إلى 56 ألف ليرة ,وارتفع سعر طن البواري السوداء والمزيبقة بمعدل عشرة آلاف ليرة وبيعت نهاية الاسبوع بسعر 53 ألفا للطن أما المزيبقة فسجلت سعر 60 ألف ليرة للطن.
أما أسعار مادة الخشب فسجلت خلال آذار الماضي ارتفاعا بسيطا مقارنة بمادة الحديد.
وحافظ خشب الشوح من دف وبوندي ومورين على سعره وبمعدل 14.5 الف ليرة للمتر المكعب الواحد بينما ارتفع سعر متر مكعب السويد نوع أول ورابع بمعدل ألفي ليرة 18 ألف ليرة للمتر المكعب الواحد.
تجدر الاشارة إلى أن ادار ة مؤسسة العمران أوقفت قرار استجرار الحديد وبيعه بالأمانة لجهات القطاع العام بسبب ارتفاع الأسعار وبالتوازي أوقف التجار المتعاقدون مع المؤسسة التوريد بالأسعار التي كانت معتمدة والبالغة نحو 41 ألف ليرة للطن واصلا الى مستودعات الفروع..