نافست صالات الاستهلاكية القطاع الخاص حتى إن بعض أصحاب المحال التجارية اتجهوا إليها لشراء المواد وطرحها في محالهم, وذكر السيد تيسير زيتون مدير فرع الاستهلاكية بالقنيطرة أن صالاتها توفر تشكيلة واسعة وبأسعار تنافسية وخاصة في المواد التموينية, فسعر كيلو الأرز المصري (40) ليرة في حين أن سعره في المحال التجارية (45) ليرة وأرز الكبسة التايلندي (42) ليرة, وأسعار الشاي من نوعية ممتازة فقد تراوحت بين 205 - 225 ليرة, وكذلك توفر مادة السكر المستورد وبسعر تنافسي مع القطاع الخاص.
في حين أن سعر زيت الزيتون (تنكة) بلغ 2735 ليرة وذات نوعية جيدة وخضع لاختبارات وزارة الاقتصاد, وبالنسبة للمنظفات فإن سعة 2 كغ بسعر 220 ليرة في حين أن سعرها في الأسواق 250 ليرة وتتوافر أيضاً أغلب منتجات القطاع العام في صالات استهلاكية القنيطرة فالشاي سعة (100) ظرف بسعر 100 ليرة في حين أن سعره /125/ ليرة بالمحال التجارية.
مع توفر مادة السمك المثلج والذي يتراوح سعره بين 175 - 350 ليرة.
بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من المعلبات والقرطاسية والكهربائيات والكمبيوترات والسجاد المحلي والألبسة ومواد العصرونية والدراجات النارية .وقد أكد السيد زيتون أن استهلاكية القنيطرة جاهزة لخدمة أبناء المحافظة, حيث يمكن للعاملين بالدولة الشراء بالتقسيط حتى مبلغ /75/ ألف ليرة وبدون دفعة أولى, وأيضاً تأمين اللباس والتجهيزات اللازمة لكافة دوائر المحافظة.
وحول مبيعات الفرع خلال الربع الأول من العام الحالي فقد بلغت نحو /25/ مليون ليرة سورية.
نشير أخيراً إلى التدخل الايجابي لمؤسسات الدولة في توفير وتأمين المواد بأسعار تشجيعية وتنافسية, ولكن هذا لا يمنع من تنشيط وتشجيع القطاع الخاص في استيراد المواد والسلع, لأن المنافسة في العرض ستخفف من حدة الارتفاع بالأسعار إضافة إلى أن المنافسة ستفرز في المعروض سلعاً ذات جودة عالية.!!