من أعضاء المكتب التنفيذي, إذ كيف يمكن لهذ الطاقم أن يعود من جديد بعد تجاوزات أثبتت عليه بالتحقيق الذي جرى معه والذي جاء بناء عليه قرار المكتب التنفيذي القاضي بإعفائه من قيادة هذا الاتحاد? فهل أصبحت عروض رياضتنا بهذه الدرجة? وهل أصبح أصحاب النفوذ على اختلاف ألوانهم ومشاربهم من يحدد اتجاه بوصلة رياضتنا? أم إن المصالح الشخصية والمحسوبيات قلبت الموازين وضربت بالقوانين والأنظمة عرض الحائط وجعلت مالا يمكن أن نراه في الحل يحدث في الواقع!!
إن ماحدث ليس وليد اللحظة أو الأول من نوعه وإلا فلماذا غادرت رئيسة مكتب الرياضات الخاصة الجلسة الانتخابية بعد حضور فاتر ورمادي وقصير? أليس ذلك عنواناً لمقاطعة وعدم موافقة على كل مايحدث? باختصار إن ماحدث خطير ويجب التوقف عنده لأنه لو كانت النيات طيبة وسليمة والمراد منها مصلحة رياضتنا لتم حرمان الطاقم القديم من الترشيح وانتخاب اتحاد جديد, أما أن يحدث ماحدث فهذا والله يتطلب مساءلة ومحاسبة ليس بطلها هذه المرة مكتبنا التنفيذي وإنما كل مسؤول غيور تهمه رياضة الوطن والحرص عليها.