وذكرت دراسة أجراها خبراء في علم النفس بجامعة ليفربول أن الضجة الاعلامية التي تصاحب تبني شخصية شهيرة لطفل من دول فقيرة كما حدث أثناء تبني المغنية الامريكية المعروفة مادونا لطفل من مالاوي تشجع الكثير من الاباء والامهات في الدول الفقيرة على إرسال أطفالهم إلى دور الايتام.
وقال كيفن براون المشرف على الدراسة اكتشفنا أن الكثير من الاباء في دول فقيرة يتخلون عن أطفالهم وهم يعتقدون أنهم سيحصلون على حياة أفضل مع أسر ثرية في الغرب وذلك في أعقاب ما يسمى تأثير مادونا.
وتنص الاتفاقية الدولية على أن يكون التبني هو الخيار الاخير الذي يمكن اللجوء إليه إذا فشلت جميع محاولات العثور على أسر بديلة للطفل.
وقال براون إن الخبراء يسمون هذه الامور تأثير مادونا وذلك في إشارة إلى الضجة الاعلامية الكبيرة التي صاحبت تبني المغنية الشهيرة للطفل ديفيد باندا المنحدر من مالاوي.
ولكن مادونا ليست الوحيدة بين المشاهير التي جاءت للتبني إذ سبق وتبنت الممثلة الامريكية أنجلينا جولي وصديقها الممثل براد بيت ثلاثة أطفال من إثيوبيا وكمبوديا وفيتنام.