المسرحية من تأليف: فؤاد سليم وبخط يده كتب إهداء يقول:
الى قائد شرطة محافظة حمص, المقدم محمد خير محروس, سيدي ما أشبه هذا العهد, عهد البعث العظيم, بعهد سيف الدولة العظيم وما أشبه رجالات البعث النجب برجال سيف الدولة الميامين.
كان سيف الدولة مع رجاله يقف في وجه الدولة الرومانية بأجمعها يصدها عن الإغارة على البلاد العربية بأسرها.....
ويضيف قائلا في الاهداء الطويل: وها هو البعث العظيم برجاله الميامين يقف وقفة المقتدر, يذود عن البلاد وكرامتها وأمنها ورفعتها في وجه الصهاينة والمستعمرين أجمعين, وفي وجه الاقطاعيين والعملاء والنفعيين الموتورين.
هذا أبو الطيب استأذن له عليك ولعله ينشد في امتداد رجولتك وصفاحتك والتفاني في سبيل رسالتك ما تستحق من مديح.
إهداء جميل ولكن للأسف لم أعثر على معلومات عن المؤلف, ولا عن المهدي إليه, بقي أن أشير الى أن تقويم الكتاب كان بقلم منذر شعار ويرى أن هذه المسرحية جديرة بأن يتعشقها الناس لسببين :الأول تعلقها بهذه العبقرية العربية, والثاني أن المؤلف كان في كتابتها أمينا حق الأمانة على وقائع التاريخ, بارعا حق البراعة في وصل أجزائها, أديبا حق الأدب في عرض روائع المتنبي حيث تقع من الجمهور كأنه يسمعها أول مرة.