لكن المطلوب ايجاد خطة للحد من تأثير هذه الظاهرة على طبقة الموظفين والعاطلين عن العمل وهذه أزمة طارئة , وعند الأزمات على الحكومة أن تعمل لإيجاد حل لهذه الأزمة في البداية علينا ان نحدد ما هي المواد الاساسية التي لا يمكن للمواطن الاستغناء عنها وهي(الخبز,الرز,السكر,الشاي,الزيوت والسمون, الدواء , والحليب) وبعد ذلك يجب وضع خطة لتأمين هذه المواد بالأسعار المقبلوة وذلك.:
-ان تقوم الحكومة باستيراد وتأمين المواد الاساسية وطرحها بالاسواق باسعار مقبولة ومنافسة للمستوردين والمصنعين وليس شراؤها من التجار كما تفعل حاليا.
-فتح اكبر عدد من منافذ البيع في الأحياءالفقيرة والمعامل والمؤسسات الكبيرة
- احداث صندوق لدعم العاطلين عن العمل بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية والطلب من التجار والصناعيين المساهمة وذلك بالحد من ارباحهم أولا ودفع جزء من هذه الارباح لصندوق دعم العاطلين عن العمل.
-استلام القمح وجميع المواد الزراعية التي تدخل بالأعلاف من المزارعين لهذا العام وبأسعار مقبولة وتوزيعها لأن هناك أزمة أعلاف تهدد الثروة الحيوانية وعدم السماح ببيعها للتجار تحت طائلة المسؤولية.
-احدثت في الاونة الاخيرة عدداً كبيراً من الجمعيات الخيرية هدفها مساعدة الفقراء وعلى الحكومة تقديم معونات لكل من هذه الجمعيات وهي تحل كثيراً من مشاكل الفقراء الحقيقيين على أرض الواقع , وأتمنى من كبار المسؤولين التبرع براتب شهر لهذه الجمعيات كمشاركة منهم في دعم عمل هذه الجمعيات مما له أثر معنوي كبير.
-الطلب من جميع المنشآت والشركات في القطاع الخاص زيادة الرواتب بشكل مقبول ولجميع العمال والموظفين والمستخدمين.
-القيام بحملة واسعة للحد من الهدر بشكل عام والكهرباء والمياه بشكل خاص والتريث برفع الدعم عن المواد الاساسية ولو لمدة قصيرة فقط ريثما تنتهي هذه الازمة.