تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجشع وعدم المحاسبة وراء ارتفاع أسعار مشتقات الحليب

دمشق
الثورة
اقتصاديات
الأربعاء 9/4/2008
ليست بالمسألة الصعبة معرفة ارتفاع الأسعار في الأسواق كما انها ليست بالمعادلة التي يصعب حلّها.. فلو أردنا وكمثال فقط ان نحدد سبب ارتفاع سعر كيلو الجبنة لكان من السهولة بمكان معرفة ذلك خاصة أنه لم يعد خافياً على أحد ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً

والذي انعكس على سعر الحليب ولكن أصبح ذلك من البديهيات لأن هناك أسبابا أخرى تحاك في الخفاء فنحن نعلم أن سعر كيلو الحليب, في العام الماضي كان يباع ب /14/ل.س وحالياً يباع سعر الكيلو مع ارتفاع أسعار الأعلاف ب /22/ ل.س أي أن الفرق في سعره بين العامين/8/ل.س وإذا كان كل ثلاثة كيلو غرامات حليب يصنع منها كيلو جبنة واحد, ولو أخذنا فرق السعر ال /25/ل.س حيث كان سعر كيلو الجبنة في العام الماضي /70/ل.س وعلى ارتفاع سعر الحليب المفروض ان يكون سعر كيلو الجبنة 105 ل.س .. وبالتالي نتساءل لماذا يصل سعر كيلو الجبنة في السوق ما بين /130/ الى 140 ل.س وكيف نفسر هذا الارتفاع غير المبرر إلا انه جشع تجار ولا يعود فقط الى الشماعة, الاعلاف وغلائها التي يعلقون عليها سبب ارتفاع الأسعار ..وبالتالي هذا يقتضي من الجهات الرقابية ان تحد من هذا الجشع بدلاً من الندب الذي نسمعه منها في كل يوم بعدم قدرتها على ضبط الأسواق وأن الارتفاع سببه عالمي?!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية