تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اللعب بالتعلم تجربــة فــي حمـص

مجتمع
الخميس 9-4-2009م
رفاه الدروبي

قام وفد من الوكالة جايكا بزيارة إلى الاتحاد النسائي فرع حمص للإطلاع على مدى تطبيق تجربة اللعب عن طريق التعلم في رياض الأطفال

التابعة له ويترأس الوفد البروفسورة في جامعة طوكيو أكاسي تسوبوكا لترى على تطبيق التجربة من المتطوعين وتعامل الأطفال مع المتطوعة من جايكا .‏

نداء دندشي تحدثت عن العلاقة المتينة والأهداف الإنسانية للتواصل وتطبيق المعلومات التي تعلمتها المتطوعات في رياض الأطفال البالغ عددهن حوالي 14 روضة منتشرة في أرجاء المحافظة وإسقاطها على أرض الواقع ووجدت تفاوتاً بين الإمكانيات المادية والوضع الاجتماعي فبعضها تقدمت وأخرى بحاجة لبذل الجهد، والعمل بدأ وفق ربعيه وسنوية والانتقال من التعلم إلى التعليم عن طريق اللعب.‏

وأشارت بأن الاتحاد قام بإجراء دورات نوعية لذوي الأطفال كتمهيد للانتقال بالتعلم إلى اللعب والأنشطة المختلفة لأنهم اعتادوا على مساعدة الأطفال في واجباتهم المدرسية وقد تم تأهيل المربيات وسائل التعليم العادية (السبورة،الطبشورة) ما أدى إلى منحهم بعض الخبرات العلمية أثناء ورشات العمل مكثفة ومتكررة اتبعوها ثم انتقل العمل على بيئة الروضة واستطاعت بعض الرياض في المدينة والريف بالتعبير حسب البيئة والإمكانيات المادية والتوجه إلى العلمية التربوية وفق جو مريح وأسلوب مميز وإثراء البيئة الصفية واستخدام وسائل وأشغال يدوية بسيطة بهدف تنمية حاسة اللمس لديهم وأبدت استعداد الفرع بالتطوع لنقل التجربة إلى المحافظات السورية .‏

كما أفادت بأن الطفل يتعلم من البيئة المحيطة به بالتواصل مع الطبيعة وزيارات منزل صديق أو طبيب في مكان عمله وزج الأسرة وإشراكها مع الروضة بندوات وورشات عمل إضافة لتوجههم لتشكيل لجان اعتبروها من أصدقاء الروضة للتعاون معها واللجوء إلى إشراك الأسر الممتدة ولا سيما الجدات لقص الحكايا والقصص ذات الصدى وخصص يوم مفتوح للأهل بحيث يقضي كل من الأب والأم يوم كامل مع الأطفال .‏

مديرة روضة الرستن مها أيوب عرضت تجربتها مع الأطفال التي مضت عليها ستة عشر عاماً من العمل الدؤوب حتى احتلت المرتبة الأولى على مستوى المحافظة والقطر لرياض حيث استخدمت من أجل تعليمهم أساليب كثيرة ومنها صنع قالب من الحلوى (كاتو) وكيفية إطعام الحيوانات كالعصافير والكنغر والقرود منوهة أنه كثيرا ما هتفن أمهات الأطفال للروضة متسائلين عن كيفية الاستفادة من ورق الصحف بصنع فستان.‏

معلمة في روضة النورس بفرع الاتحاد بحمص تحدثت عن طريقة الأورغامي وهي عبارة عن أشكال مختلفة تصنع من الأوراق الملونة وماتتركه من أهمية لدى الأطفال وتحسين نفسياتهم وتنمية الحس والتمييز بين اللون وتأهيله على التركيز ومعرفة الآخر ومناقشة الحالة السيكولوجية لديه وتنمية شخصيته.‏

تعليقات الزوار

طلعت علي |  ali.talat7@gmail.com | 09/04/2009 11:30

هذه طريقة علمية حديثة مفيدة ، وهي التعلم من خلال الألعاب التعليمية المفيدة والنافعة للصغار فبدلاً من أن نجرهم إلى ألعاب نارية ومتفجرات وألعاب عنف نحثهم ونرغبهم بألعاب ذات فائدة وذات تنمية فكرية وذكاء وتسالي وغيرها،لينمو الطفل ويتربى على العلم النافع والسلوك الحسن والتربية الصالحة وما أحوجنا لها في الوقت الحاضر.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية