|
اللعب بالتعلم تجربــة فــي حمـص مجتمع التابعة له ويترأس الوفد البروفسورة في جامعة طوكيو أكاسي تسوبوكا لترى على تطبيق التجربة من المتطوعين وتعامل الأطفال مع المتطوعة من جايكا . نداء دندشي تحدثت عن العلاقة المتينة والأهداف الإنسانية للتواصل وتطبيق المعلومات التي تعلمتها المتطوعات في رياض الأطفال البالغ عددهن حوالي 14 روضة منتشرة في أرجاء المحافظة وإسقاطها على أرض الواقع ووجدت تفاوتاً بين الإمكانيات المادية والوضع الاجتماعي فبعضها تقدمت وأخرى بحاجة لبذل الجهد، والعمل بدأ وفق ربعيه وسنوية والانتقال من التعلم إلى التعليم عن طريق اللعب. وأشارت بأن الاتحاد قام بإجراء دورات نوعية لذوي الأطفال كتمهيد للانتقال بالتعلم إلى اللعب والأنشطة المختلفة لأنهم اعتادوا على مساعدة الأطفال في واجباتهم المدرسية وقد تم تأهيل المربيات وسائل التعليم العادية (السبورة،الطبشورة) ما أدى إلى منحهم بعض الخبرات العلمية أثناء ورشات العمل مكثفة ومتكررة اتبعوها ثم انتقل العمل على بيئة الروضة واستطاعت بعض الرياض في المدينة والريف بالتعبير حسب البيئة والإمكانيات المادية والتوجه إلى العلمية التربوية وفق جو مريح وأسلوب مميز وإثراء البيئة الصفية واستخدام وسائل وأشغال يدوية بسيطة بهدف تنمية حاسة اللمس لديهم وأبدت استعداد الفرع بالتطوع لنقل التجربة إلى المحافظات السورية . كما أفادت بأن الطفل يتعلم من البيئة المحيطة به بالتواصل مع الطبيعة وزيارات منزل صديق أو طبيب في مكان عمله وزج الأسرة وإشراكها مع الروضة بندوات وورشات عمل إضافة لتوجههم لتشكيل لجان اعتبروها من أصدقاء الروضة للتعاون معها واللجوء إلى إشراك الأسر الممتدة ولا سيما الجدات لقص الحكايا والقصص ذات الصدى وخصص يوم مفتوح للأهل بحيث يقضي كل من الأب والأم يوم كامل مع الأطفال . مديرة روضة الرستن مها أيوب عرضت تجربتها مع الأطفال التي مضت عليها ستة عشر عاماً من العمل الدؤوب حتى احتلت المرتبة الأولى على مستوى المحافظة والقطر لرياض حيث استخدمت من أجل تعليمهم أساليب كثيرة ومنها صنع قالب من الحلوى (كاتو) وكيفية إطعام الحيوانات كالعصافير والكنغر والقرود منوهة أنه كثيرا ما هتفن أمهات الأطفال للروضة متسائلين عن كيفية الاستفادة من ورق الصحف بصنع فستان. معلمة في روضة النورس بفرع الاتحاد بحمص تحدثت عن طريقة الأورغامي وهي عبارة عن أشكال مختلفة تصنع من الأوراق الملونة وماتتركه من أهمية لدى الأطفال وتحسين نفسياتهم وتنمية الحس والتمييز بين اللون وتأهيله على التركيز ومعرفة الآخر ومناقشة الحالة السيكولوجية لديه وتنمية شخصيته.
|