وتشير الاحصاءات إلى أن الشخص ينتقل في بداية حياته العملية بين سبع إلى عشر وظائف في المتوسط ويعود هذا التنقل بنسبة 90 بالمئة منه إلى عدم القدرة على التأقلم مع المدير بشكل أو بآخر..وخاصة عندما يكون الفارق العمري بين المدير والعامل كبيراً، حيث تتضارب ثورة الشباب مع حكمة وهدوء قدامى الموظفين ويتفق خبراء الإدارة ودارسو أسواق العمل على ثلاثة عشر نوعاً من المديرين وذلك حسب الآتي:
المدير الذي يكلفك بمهام ليست لك
هذا المدير ربما يقصد من تكليفك مهاماً ليست من صلب اختصاصك أحد أمرين: إنه يعدك لأن تحل محله في حال غيابه وأن تتحمل المسؤولية وعندها أنت بحاجة إلى أن تثبت كفاءتك وقدراتك أو أنه أراد أن يملأ وقتك ليطرد عنك الملل، لذا تحتاج إلى أن تطلب منه في هذه الحالة تحديد مهام عملك بدقة.
المدير الذي لا يستمع لموظفيه
هذا المدير لا يستمع لأحد لأنه إما يشعر بثقة زائدة في نفسه وبالتالي فإن نقاشاً مع موظفين هم أقل منه أمر غير مجد أو أنه يتخوف من أن تكشف أي نقاشات أو حوارات معهم أخطاء إدارته، وهنا عليك للوصول إلى هذا المدير أن تطرح موضوعاً ذا صلة مباشرة بالعمل وأن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة أيضاً لعرض المشكلة.
المدير المتحرر
يميل هذا المدير إلى إضفاء جو من الثقة للعاملين لديه وتهيئة المناخ الابداعي لهم وتستطيع أن تكسب ثقته عبر مناقشته بالقرارات التي يتخذها وتوفير معلومات عن العمل وإبقاء روحك المعنوية عالية وناقشه في تطوير الأداء وعمق الجانب الشخصي معه.
المدير المسوف
لأن هذا المدير يسوف ويؤجل الطلبات التي تقدم له فإن عليك الصبر وإذا لم تجد فعليك تجاوزه إلى مدير أعلى منه.
المدير العصبي
المدير العصبي متقلب المزاج لا تحاول أن تغضبه حتى ولو أغضبك لأنه يتسرع عادة في اتخاذ قراراته بل استغل فترة هدوئه واشرح له وجهة نظرك.
المدير الديمقراطي
يحاول هذا المدير أن يجعل لكل موظف لديه شخصية مستقلة وأن يستمع منهم جميعاً، ويطلب منهم مقترحات وحلولاً، وعندما تشرح له وجهة نظرك فإن ذلك سيزيد احترامه لك.
المدير الذي يحب المديح
هناك من المديرين من يحب الاطراء والمديح وحسب دراسة أجريت على 300 موظف وجد أن الاحتياج إلى الاحترام وإثبات الذات جاء في الترتيب الثالث من بين سبع حاجات يريدها هؤلاء، لذا لا تبخل على مديرك الذي يحب أن تمدحه وتثني عليه ولكن كن موضوعياً وعادلاً.
المدير المستمع
هو يستمع للآخرين ويحدد قراراته بناء على ما يسمع ولا سبيل لاثبات وجودك عنده سوى أعمالك فدعها تتحدث عنك ولا تصغ لما يقال.
المدير السار
يرى دائماً الجانب الجيد في الأشياء ويملك القدرة على التضحية لذا اسع لتحقيق أهدافه وكن من المقربين إليه.
المدير المحافظ
يتجنب عادة المخاطر ويكره التجريب لذا أعطه الضمانات للنجاح وتكلم معه بلغة الأرقام والمؤشرات والبيانات.
المدير المتهور
يستجيب ويندفع ويتسرع في قراراته لذا حاول أن تتجنب الحديث معه بالطريقة التي يدير فيها العمل بل كن هادئاً واستغل لحظة هدوئه واسترخائه.
المدير الحساس
دائم الحساسية والخوف والحذر ويشعر دائماً بالحرج لذا حاول مجاملته وإعطاءه احساساً بالثقة ولكن دون تصنع أو تكلف.
المدير الحالم
يغرق في الأماني والأحلام ويحلق في الطموحات والمستقبل، حلق معه قليلاً وقلل من ذكر السلبيات له، واقترح حلولاً وأفكاراً للتطوير.