تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ديــر ماربولــس فــي عرطــوز يســتغيث !!

رقابــة
الخميس 9-4-2009م
غيث الوادي

مزرعة دواجن «كوكب» في جديدة عرطوز إحدى المزارع التابعة للشركة السورية الليبية للاستثمارات الزراعية والتي تم طرحها للاستثمار قبل عامين...

سكان القرى والبلدات المجاورة، والقائمون على خدمة دير ماربولس المقابل للمزرعة المذكورة، نقلوا معاناة ساكني الدير وأشاروا إلى الروائح التي تنشرها المدجنة وانتشار الحشرات.‏

وأكدت أسرة الدير ومنهم الأخ يعقوب أن قلة الاهتمام بالنظافة وعدم ترحيل مخلفات الدجاج بشكل يومي وانعدام استخدام المبيدات الحشرية إضافة لقيام المستثمر بحرق الصيصان الميتة...‏

كل هذا كان وراء تلك المشكلات... أما الروائح المنبعثة فمصدرها هو نظام الفلترة المستخدم في المدجنة والذي لا يقوم بأكثر من ضخ الهواء من داخل الهنغارات إلى خارجها بينما يجب أن يمر هذا الهواء بمرحلة فلترة لتخفف شدة الروائح...‏

وأضاف الأخ يعقوب أنه تقدم بشكوى لبلدية عرطوز رقم 14/ س تاريخ 23/2/2009 وإلى مديرية البيئة برقم 255/ م. ب نفس التاريخ، وآخرها إلى وزارة السياحة برقم 4355/ وتاريخ 24/3/2009 وحتى الآن لا حياة لمن تنادي...‏

توجهنا إلى المزرعة والتقينا السيد إيلي نورية مستثمر المدجنة الذي أكد أنه يحافظ على إجراءات النظافة في المزرعة من ترحيل يومي واستخدام المبيدات إلى ما هنالك من وسائل متبعة وذلك حرصاً على سلامة استثماره أولاً وأخيراً...‏

كما بين أن ترحيل الصيصان النافقة يتم بشكل خاص ويومي حيث تغلف الجثث بأكياس نايلون توضع في براميل محكمة الإغلاق وذلك خوفاً من انتقال الأمراض إلى باقي الهنغارات.‏

تعليقات الزوار

الأخ يعقوب |  akh-jakob3@hotmail.com | 09/04/2009 00:55

الشكر الجزيل لكل الجهود التي بذلت في سبيل نشر هذا المقال. لكن لنقطة الهامة التي كان يجب ذكرها في المال هي انزعاج السواح من الروائح المقرفة وهرب معظمم من عند باب الدير وهذا الوضع قائم حتى هذا التاريخ، هذا وأملك تصريحات خطية لأكثر من سبعة مجموعات سياحية زارت الدير هذا الأسبوع، والكل أبدوا اشمئزازاً من الرائحة الغير محتملة. كما أملك صور تعرض كثافة الذباب المنتشر في إحدى صالونات ادير، تم تصويرها خلال الأسبوع الفائت، فأين إجراءات النظافة والترحيل التي يتكلم عليها السيد إيلي نورية، هذا وعندما قمت بزيارته بصحبة ناطور الدير قبل أن نتقدم بشكاوي بحقه، طالباً منه أن يتخذ الإجراءات المناسبة مترجياً إياه، لدواعي صحية،( عملية قلب مفتوح) زعم أن الرائحة ليست من عنده وأن لا رائحة داخل المدجنة، أخذته إلة جوار مكتبه بالذات وطلبت منه أن يشم الروائح المقززة، وهكذا تأكد له أن الرائحة من عنده، فصمت. ولكن الروائح ما زالت حتة الساعة الحاضرة، وبكثافة عالية. مع فائق الإحترام والتقدير

mustafa |  mustafa-rid@hotmail.com | 09/04/2009 21:06

سلامي لكم جميعا انا من سكان بلدة دروشا واكد لكم جميعا ان الروائح المزعجة تصل ال ابعد من هذه القرية والتي تجبرنا في هذه الايام كما في الماضي على عدم الجلوس خارجا في مايسمى الحوش واكثر من ذلك تجبرنا على اغلاق الشبابيك والمشكلة انو نحن مقدمون على موسم الصيف والمشكلة تتفاقم دائما ,ومع ذلك لااحد يهتم بالناس لان المشكلة مشكلة ضمير ورحمة بهؤلاء الناس وخاصة الذين يشكون امراض تنفسية, فامشكلتنا في الضمير والحل في بلدنا سيكون دائما معوج لان المصاري هي التي تتكلم وهؤلاء الناس اصحاب امدجنة من هذا النمط المعوج , فالمشكلة ليس في المجموعات السياحية ياصديقي يعقوب المشكلة في ضمير هؤلاء الناس! ونسأل الله ان ياتى الحل من عنده فالمسؤلين يهمهم دائما نصيبهم لكي يصمتوا عن ذلك ولايهمهم ارواح الناس ياأخي يعقوب, لذلك نسأل الله السلامة في هؤلاء.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية