ولكن خروجه مع بداية الشوط الثاني قلب الآية رأساً على عقب وأكد مدافع فريق الوحدة أن حكم اللقاء ظلمه في البطاقة الصفراء الأولى، مشيراً إلى أنه لا يستحقها على عكس البطاقة الصفراء الثانية التي كانت مستحقة.
وعن الكلام الذي يدور في الكواليس حول أن المعتوق قد تعمد نيل البطاقة الحمراء كي لا يشارك مع فريقه الوحدة في مباراته القادمة ضد فريق الاتحاد المتصدر، أبدى المعتوق استغرابه الشديد من الغمز واللمز الذي يخرج عن هذه القضية مؤكداً أن الشخص الذي يتحدث هكذا هو إنسان لا يمت للرياضة بصلة من قريب ولا من بعيد وأوضح المعتوق أن هذا الكلام غير منطقي أبداً لعدة أسباب أولها أن اللعب أمام فريق مثل فريق الاتحاد هو شرف لأي لاعب فكيف إذا كان هذا الفريق هو البطل وأنت تلعب على أرضه وأمام جماهيره، والأمر الثاني: أنني لو فعلاً تعمدت نيل البطاقة الحمراء من أجل هذا الأمر لفعلت هذا أواخر المباراة وليس مع بداية الشوط وأنا أعلم أن فريقي سيخسر جهودي ونحن نلعب في ظل ظروف صعبة من إصابات وغيرها.
وأكد المعتوق أنها المرة الأولى التي يتلقى فيها البطاقة الحمراء وأن سجله الرياضي خالٍ من الألوان الحمراء طوال مسيرته مع ناديه الوحدة، وعاد المعتوق وقدم اعتذاره الشديد من الجمهور الذي يكن له كل محبة وتقدير واحترام.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن المعتوق كان قد تعرض لإصابة قاسية في قدمه وصلت لحد الكسر في مرحلة الذهاب ورغم ذلك كابر على نفسه وشارك مع فريقه في مباراة وهو يشعر بالألم الشديد، ما جعل الإصابة تتفاقم وبالتالي فقد خسر فريقه جهوده حتى نهاية مرحلة الذهاب.