ولكن دراسة حديثة تشير إلى أن بعض الشباب والشابات قد يصابون بهذا المرض بسبب وجود استعداد وراثي لديهم لذلك وأن ضعف الذاكرة من المؤشرات الأولى على الإصابة به.
وقال خبراء صحيون إن هذا قد يفتح الباب واسعاً أمام إجراء تجارب لاكتشاف عوارض الإصابة بالخرف في مرحلة مبكرة وإيجاد الأدوية اللازمة لذلك.
وذكرت صحيفة دايلي مايل أن الباحثين في جامعة أوكسفورد وإمبيريال كولدج لندن قارنوا بين النشاط الدماغي للشبان والشابات الذين يتقاسمون جينات واحدة وبين نظراء لهم لا يتقاسمون مثل هذه الجينات من أجل معرفة الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض الزهايمر.
وأظهرت نتائج الاختبارات الذهنية، التي خضع لها الشباب، وهم في العشرينيات مشجعة، ولكن تبين من خلال المسح الدماغي أن الذين لديهم جين APOE4 عملت أدمغتهم بجهد أكبر عند اختبار قوة الذاكرة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور كريستيان بيكمان من إمبيريال كولدج تعمل أدمغتنا دائماً بنشاط... ويتشتت انتباهنا حتى لو لم نكن نجري أي مهمات محددة ، مضيفاً فوجئنا عندما تبين لنا أن أدمغة المتطوعين في الدراسة الذين لديهم جين APOE4 كانت تعمل بجهد أكبر من أدمغة نظرائهم الذين ليس لديهم هذا الجين .