تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


برئاسة عطري .. المجلـس الأعلى للاستثمار يناقش صعوبات العمل الزراعي...مزايا لـ توتال الفرنسـية ومجموعة فرعون التجاريـة

دمشق
سانا- الثورة
الصفحة الأولى
الخميس 9-4-2009
بحث المجلس الأعلى للاستثمار بجلسته التي عقدها برئاسة المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء واقع الاستثمار في القطاع الزراعي وصعوباته وآلية معالجتها وفق صيغ واساليب جديدة تنظم وتشجع عملية الاستثمار في هذا القطاع التنموي المهم.

ووافق المجلس بناء على اقتراح مجلس ادارة هيئة الاستثمار السورية على طلب مجموعة فرعون للاستثمار التجاري المحدودة المسؤولية المتضمن منحها بعض المزايا الواردة في المادة 5 من قانون الاستثمار رقم 8 لعام 2007 لاقامة مشروع تطوير الخطوط الانتاجية في معمل اسمنت طرطوس.‏

كما وافق المجلس بناء على مذكرة الهيئة على منح شركة توتال الفرنسية المزايا الواردة في المادة 5 من قانون الاستثمار رقم 8 لعام 2007 فيما يخص مشروع مزج الزيوت المعدنية.‏

وناقش المجلس المذكرات المعروضة من قبل هيئة الاستثمار حول مقومات ومعوقات الاستثمار في سورية واصدار بطاقة المستثمر ومقترحات تطوير وتشجيع المشروعات التنموية الصغيرة والمتوسطة.‏

وقرر المجلس بهذا الشأن تكليف مجلس ادارة هيئة الاستثمار تقديم دراسة شاملة حول واقع الاستثمار في سورية ومقترحات تطويره ودراسة الاساليب والسبل المناسبة لتشجيع الاستثمار في المحافظات النامية بالاضافة إلى سبل دعم وتشجيع اقامة شركات ومشاريع استثمارية صغيرة ومتوسطة بما يسهم في دفع عملية التنمية الشاملة وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة.‏

حضر الاجتماع السادة عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية رئيس مجلس ادارة هيئة الاستثمار السورية ووزراء الادارة المحلية والبيئة والسياحة والاقتصاد والتجارة والشؤون الاجتماعية والعمل والنقل والصناعة والاسكان والتعمير ورئيس هيئة تخطيط الدولة ومعاون وزير المالية والمدير العام للهيئة.‏

تعليقات الزوار

أكرم العفيف |  alafeef@scs-net.org | 09/04/2009 08:20

أيها الأخوة ما إن تأتي سيرة تحسين الواقع الزراعي على لسان أحد الإعلاميين أو من جماعة حكومة التنكوقراط حتى تعلم أن هناك هزة ستلامس حياة الفلاحين بالصميم تكاد نوازي هزات الصعق الكهربائي المسببة للموت وكان هذا الاجتماع الذي ترافق مع مضاعفة أسعار الأسمدة الزراعية منها حوالي خمسة أضعاف وقالت الحكومة أنها ستدعم الأسمدة المسلمة للفلاحين والسؤال هو ما يلي : 1- هل تكفي الأسمدة المسلمة للفلاحين محاصيلهم ؟ الجواب لا لأن الفلاح محكوم بظروف الجو ونقص الملكية الزراعية وعدم توفر المياه اللازمة للسقاية كما أن حصة الدونم الواحد حسب المهندسين هو 25 كغ آزوت والمهندسون الزراعيون أنفسهم يزرعون فيضعون 1 كيس آزوت للدونم وواحد آخر ترابي وبوتاس وحسب نوع المحصول 2- تحرير سعر السماد ألا يعني وضع التسعيرة العالمية عليه في الواقع ؟ الجواب التسعيرة الجديدة أغلى بكثير فحيث كان السماد يصل مهربا بأقل من سعر الدولة فسماد اليوريا كان يصل من العراق بأقل من 250 للكيس ويباع ب 400 ليرة سورية حرا واليوم تحدد حكومتنا الميمونة سعر الكيس ب 900 ليرة سورية 3- هل المطلوب تدمير طبقة الفلاحين تدمير ممنهج ؟ الجواب برأيي نعم من حيث حرمان الفلاح من أبسط حقوقه فكيف يستطيع أن يعيش فلاح الغاب ووسطي الأسرة تملك 5 دونم وإنتاج الدونم لا يتعدى 2000 ليرة سورية فهل هناك أسرة تستطيع أن تعيش على دخل سنوي 10000 ليرة سورية وبإحصائية بسيطة تستطيع أن تجد في قرية مثل قريتي حورات عمورين انه لا يوجد أسرة واحده تعيش على إنتاج أرضها

صابرياناس |    | 13/04/2009 22:31

يا ريت نسوا الفلاح كان بقي مرتاحوخصوصا مزارعي التفاح نرجو الانصاف بالسماد والمبيدات والتصريف والسلام

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية