ويبدو ان لهاتين المادتين اهمية وحسابات كثيرة من قبل الطلاب ولجميع المستويات الدراسية من حيث العلامات الكبيرة المحددة لهما والتحضير المسبق ايضا والجلسات الامتحانية المتواصلة التي تستنزف الوقت و الجهد والجانب المادي ايضا، وعموما بدت امس امتحانات هاتين المادتين وقد مرتا بسلام لاعداد من الطلاب حيث اكد عدد من الطلاب الممتحنين ان اسئلة مادة التاريخ كانت متوقعة عموما وبمجمل اقسامها وتفاصيلها تناسب جميع المستويات الدراسية في حين عبر البعض عن امتعاضهم من بعض النكشات والاسئلة الاختيارية للمادة والتي حملت صعوبة ملحوظة من ناحية الاستنتاج والتركيز .
اما بالنسبة لمادة الفيزياء فعبر طلاب كثر عن ارتياحهم لمستوى اسئلة المادة والتي بدت ايضا مقبولة وتناسب المستويات الدراسية كافة اما البعض الاخر من الطلاب فأشار الى ان اسئلة هذه المادة تحتاج لتركيز في الاجابة لا سيما في حل المسائل ولوحظ تركيز في الاسئلة النظرية على موضوع الالكترونيات اكثر من اقسام اخرى.
ومن ناحية المراقبة فقد كانت شديدة جدا كما عبر الطلاب لدرجة انها تربك الطالب وتسبب لهم التوتر اكثر داخل القاعة الامتحانية وحبذا لو كان المراقبون اكثر مرونة.
وفي تقييم لاسئلة الفيزياء والتاريخ من قبل الموجه الاول في الوزارة بين السيد بشار مهنا الموجه الفيزياء ان الاسئلة دقيقة علميا وواضحة اعتمدت المضمون الفيزيائي وملائمة لمختلف مستويات الطلاب ومتدرجة من المستوى الوسط الى الجيد الى الطالب المتميز اضافة الى انها شاملة تتوزع بين الجانب النظري والجانب التطبيقي وتقيس المهارات العقلية العليا للطلاب والجانب المعرفي وترتكز على التحليل والتركيب وملائمة للوقت المخصص.
اما بالنسبة لاسئلة مادة التاريخ فحسب ما بينه الموجهان الاول ان للمادة ابراهيم الشنيور وميساء الخطيب انها كانت واضحة وشاملة للمنهاج وتناسب مختلف سويات الطلاب الدراسية وملائمة من ناحية الزمن ومتنوعة شملت الاسئلة الاختيارية والموضوعية والاسئلة التي تقيس المهارات العقلية العليا اضافة الى اسئلة التذكر.