في بلدة المسمية بدرعا قداساً دينياً بمناسبة ختام احتفالية عام القديس بولس الرسول في دمشق ومرور 2000 سنة على وفاته وحضر القداس السفير البابوي بدمشق ماريو زيناري وراعي ابرشية حوران وجبل العرب المطران بولس برخش ولفيف من الكهنة والاهالي.
واكد غبطة البطريرك لحام خلال وعظة الاحتفال ان اقامة هذا القداس في كنيسة سيدة البشارة بالمسمية يأتي في اطار ختام احتفالية عام القديس بولس الرسول بدمشق الذي توفي قبل ألفي سنة حيث اعتنق هذا القديس المسيحية وبشر بها قرب دمشق وبعد اضطهاد اليهود له هرب الى المسمية وسكن فيها فترة زمنية في النصف الاول من القرن الاول الميلادي ، واشاد البطريرك لحام بالرعاية الكبيرة للسيد الرئيس بشار الأسد و بالتآخي والمحبة والعيش المشترك في سورية مهد الديانات والحضارات الانسانية وبلد المحبة والسلام. وكان السيد نعيم الناقولا قد ألقى كلمة ترحيبية باسم اهالي المسمية أكد خلالها على عظمة المناسبة وترحيبه بغبطة البطريرك لحام وصحبه منوهاً ان بولس الرسول عبر فوق هذه الارض حاملاً رسالة السماء وان سورية هي الانموذج الافضل بالعالم للعيش المشترك والمحبة والتآخي بفضل القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد.وعلى هامش الاحتفالية والقداس كان للثورة بعض اللقاءات مع المشاركين حيث اكد السيد لحود النوح انه سعيد جداً بزيارة البطريرك والوفد المرافق له والرسول البابوي للمسمية وان هذه المناسبة هي لإحياء سيرة القديس بولس الرسول الذي جاء رمزاً من رموز السلام والمحبة.
أما جريس البطرس فقد أشاد بهذه الزيارة التي هي على خطا القديس بولس الرسول الذي سكن المسمية ثلاث سنوات مبشراً بالسيد المسيح وبرسالة المحبة والسلام للامم جمعاء.
واكدت هدى الحوش ان حفل القداس كان رائعاً، واستقبال الجماهير للبطرك كان عظيماً وان الاحتفالية تدل على اهمية هذه المنطقة في حب العيش المشترك والتآخي فسورية هي ارض الحضارات والديانات السماوية.
واشار وجيه البديوي الى ان سورية الأسد هي مثال يحتذى به للمحبة والتعايش وحوار الاديان في ظل القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد.