حول تورط مسؤول سابق بوزارة الخارجية الامريكية وزوجته بالتجسس لصالح كوبا لثلاثين عاما بأنها سخيفة مشيرا إلى ان توقيت الكشف عن هذه المزاعم يثبت بان لها دوافع سياسية .
وقال كاسترو في مقال نشر على موقعه على الانترنت الرسمي ان ما يثير الشكوك بهدف هذه الاتهامات هو كون اعتقال هذين الشخصين تم بعد اربع وعشرين ساعة فقط من تصويت منظمة الدول الاميركية على قرار بالغاء تعليق عضوية كوبا في المنظمة وهي الخطوة التي شكلت هزيمة للولايات المتحدة ومحاولاتها عزل كوبا .
واشار كاسترو إلى انه في حال كان المسؤول الاميركي المتهم كيندال مايرز وزوجته قد خضعا للمراقبة كل هذه الفترة الطويلة من الزمن فلماذا لم يتم اعتقالهما من قبل .
واضاف انه لا يستطيع تذكر اجرائه اجتماعا مع هذين الزوجين في وقت ما في 1995 كما زعمت وزارة العدل الامريكية لافتا إلى انه في ذلك الوقت كان يلتقي مع الالاف من امريكا الشمالية لاسباب مختلفة سواء بشكل فردي او في مجموعات .
واشار كاسترو إلى ان ما يثير السخرية ان مايرز يزعم انه تلقى أوسمة كثيرة من الحكومة الكوبية مقابل تجسسه لكنه لم يتهم بقبول اي مبالغ او مزايا من كوبا.