تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الهوس بالمشاهير.. أمراض ذهنية.. ملاحقات وجرائم قتل

شبكة الأخبار العربية
شوارع العالم
الاثنين 28/1/2008
زوجة تسلق زوجها بسبب هيفاء, رجل يقتل زوجته بسبب روبي, وفاة طالب بسبب هيفاء, كل هذه الحوادث وغيرها من الجرائم العجيبة التي تطالعنا بها وسائل الإعلام كل يوم تقدم صورة لما ترتبت عليه حالة الهوس والاعجاب بالمشاهير والفنانين والتي كثيرا ما تلقي بالبعض خلف الأسوار أو مواراة التراب.

وتوجد أشكال شتى من الإعجاب والهوس والولع بالنجوم قد تصل إلى حد الإصابة ب(لوثة عقلية).‏

فقد فاق الهوس بالمغني المصري تامر حسني كل الحدود بين الإغماءات وإلقاء الدباديب والتي أصبحت مشهدا مكررا في حفلاته حتى اطلق عليه الظرفاء ( ملك الدباديب) كذلك قام البعض بتعليق لافتات ضوئية كبيرة في الميادين مطالبين بالإفراج عن تامر وقت حبسه.‏

أما آخر ما توصل اليه مجانين تامر فقد قامت ثلاث معجبات بالسطو على منزل نجمهم من أجل الحصول على تذكار مطربهم المحبوب وبالفعل دخلن من نافذة الحمام ونجحن في الحصول على شورت وكاب وحزام و( صابونة) وتركن له خطابا يؤكدن له أنهن معجبات.‏

وقنبلة مدوية فجرها عمر الشريف عندما سألته المذيعة عن أطرف وأغرب موقف تعرض له في الفترة الأخيرة وبعد صمت طويل قال: كنت بداخل غرفتي بأحد فنادق العاصمة الانجليزية وفوجئت بسيدة انكليزية تقتحم باب الغرفة ولا أعرفها من قبل وما كان منها إلا أن أخرجت مسدسا محشوا بطلقات الرصاص وهددتني إما أن أتزوجها وإما تقتلني على الفور وأكد الشريف أن هذا يحصل معه طوال حياته.‏

ومع كل إطلالة للمطرب العراقي (كاظم الساهر) يلفت الانتباه الكم الهائل واللامعقول من المعجبات اللاتي يدخلن ما يشبه المسابقة في إرسال أكبر عدد من (الربابيب).‏

حتى أطلق البعض دعابة بأن كاظم في طريقه إلى افتتاح سلسلة محال للعب الأطفال وماحدث لكاظم الساهر قبل ثلاثة أعوام في إحدى ليالي التلفزيون صعق الجميع حين تسللت معجبة خلف رجال الأمن ووصلت إلى خشبة المسرح وانهالت عليه تقبله أمام الجميع وعلى الهواء مباشرة وتمت معاقبة رجال الأمن واعتبر الأمر بمثابة فضيحة مدوية تحدث لأول مرة على الهواء.‏

ووسط هذه الضجة الإعلامية خرج كاظم عن صمته معربا عن دهشته الشديدة لما قيل وأثير وضحك بشدة وهو يتساءل: (ماذا ستقولون اذا شاهدتم ما أتعرض له وأنا بمفردي بداخل الغرف التي أقيم فيها بأي فندق أثناء إقامتي للحفلات الغنائية).‏

ورغم كون حسين فهمي صاحب شخصية خجولة لكن هذا لم يمنع سيدة ظلت تطارده شهوراً عديدة رغم أنها متزوجة لدرجة وصل فيها الأمر إلى قسم الشرطة عقب مشادة حامية مع زوجها أدعت بعدها أمام زوجها وضباط القسم أنها مرتبطة بحسين فهمي بل وأكدت في حيثيات أقوالها أنها تزوجته بالفعل.‏

وفي كل الأحوال مازالت مثل هذه الحوادث مستمرة بل وفي تزايد وتشمل القائمة أحمد عز , هاني سلامة, خالد أبو النجا, تامر هجرس, الذين تعرضوا إلى مواقف مشابهة وأشعل حادث التحرش الذي تعرضت له اللبنانية مروى في حفل أقيم بمدينة الاسكندرية ثورة نواب مجلس الشعب الذين وجهوا انتقادات حادة إلى الحكومة وحملوها المسؤولية كاملة عن الأحداث المؤسفة التي جرت خلال هذا الحفل بسبب سماحها بإقامة حفلات لمطربات عاريات ما يتسبب في استفزاز الشباب وإثارة غرائزهم.‏

واتهمت فتاة تعمل مرشدة سياحية الفنان محمد هنيدي بمطاردتها وتحريض عدد من البلطجية بتحطيم باب شقتها وشتمها واتهمت هنيدي ب5 بلاغات للنيابة العامة في احداها أنه حاول خطفها من ميكروباص بمساعدة آخرين.‏

وهذه المعاناة حدثت لكريم عبد العزيز عندما هددت احدى المعجبات بالاعتداء على زوجته لو تم الزواج فعلا كذلك عانى حمادة هلال من فتاة تتصل ببرامج الهواء وتقول إنها تزوجته عرفيا ولن تتركه أبدا.‏

وتعرضت سعاد حسني لاقتحام أحد الاشخاص شقتها عبر مواسير المياه طالبا منها الزواج وعندما رفضت توعدها وحاول قتلها.‏

وتعرضت يسرا لواقعة غريبة عندما اقتحم شقتها ضابط شرطة مولع بها قال في التحقيقات بعد ذلك إنها أعطته موعدا لكن يسرا نفت تماما وتم إغلاق القضية.‏

ولم يتجاهل هوس المشاهير الفنانة إلهام شاهين حين تلقت من أحد المساجين رسالة يعبر لها عن حبه الشديد والذي دفعه لاختلاس مبلغ كبير من المال لكي يصبح لائقا بها وتوافق على الزواج منه ويطلب منها الحضور إلى السجن ليطلعها على مكان مخبأ الفلوس.‏

وطلب مهووس آخر يد نبيلة عبيد واشترط عليها العودة إلى منزل الزوجية وراح يأمرها بضرورة الالتزام والجلوس في المنزل وتربية الأولاد.‏

منديل الست‏

ومجانين الفنانين ظاهرة تاريخية ايضا فعلى مسرح الأوليمبيا في باريس كانت أم كلثوم تحيي حفلة حين فوجئت وهي تغني بشاب يصعد إلى خشبة المسرح ويخطف المنديل فأصابها ذلك والجمهور بالذعر وعندما قبضت الشرطة الفرنسية على الشاب أكد أنه هائم بصوت أم كلثوم وتمنى أن يكون منديلها تذكاراً أبدياً له.‏

كما تعرض الموسيقار محمد عبد الوهاب لحادث هو أيضا فقد فوجئ وهو عائد إلى منزله بشاب يجري نحوه صارخا أنا بحبك موت يا استاذ وأريد أن أقبلك وعندما هم بذلك منعه عبد الوهاب بحركة لا إرادية فما كان من الشاب إلا أن أخرج من جيبه سكينا حادا وضرب عبد الوهاب في رأسه فسالت منه الدماء وصرخ الشاب لماذا ترفض أن أقبلك تستاهل!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية