|
الحلقة المفقودة! مابين السطور وليس مجرد ترميم واصلاح!! والدليل على ذلك أن وتائر العمل لم ترق لمستوى التطور المنشود, وأصبحت رياضتنا تتلمس واقعها وجروحها كلما حضرت المقارنات وعمليات التقسيم, وتتكشف لها الحقائق المرة عندما تشرف على المشهد الرياضي العالمي والعربي وتكتفي بالنظر والمتابعة عن بعد?!. محاولات دؤوبة وحثيثة يقوم بها من هم في بعض المواقع لإقناع الشارع أن هناك انجازات ومكتسبات وإشراقات وألقاب, وتبدو هذه المحاولات كسعي يائس لحجب أشعة الشمس بغربال! وعندما تتقطع بهم السبل ويكتشفون أن الآخرين لايمكن إقناعهم بالسراب والأوهام, يعودون للحديث عن الامكانات الشحيحة والمقومات المتواضعة وتحت مقولة ( ليس بالإمكان أفضل ممّا كان). المستويات تحافظ على ثباتها ورسوخها بينما تتحرك الامكانات وتكبر الاستثمارات وتتعاظم العوائد!! وهذا مؤشر إلى أن الخلل ليس مختصراً في الشح والعوز, بل إن هناك حلقة مفقودة تتعلق بآليات العمل ومنهج التخطيط وأساليب الاعداد وهذه لايمكن أن تتغير وتتبدل بالترميمات والاصلاحات والاكساءات!!. ورغم كآبة المنظر وضبابية المشهد يبقى للآمال بصيص ضوء يبدد الظلمة ويبعث في النفس آمالاً وطموحات كبيرة في التطور والارتقاء واللحاق بركب الانجازات الحقيقية والألقاب الساطعة!.
|