|
|
ريف دمشق تحسم مواقع محطات المعالجة ريف دمشق والذين يجدون في موقع المحطة بالمنطقة تأثيرات ستنعكس على الواقع السياحي والاصطيافي فيها,وعدم ثقتهم بالمواصفات التي ستطبق والروائح الكريهة الناجمة عنها وعدم جدواها,فأكد السيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق في اجتماعه مع رؤساء الوحدات الادارية الواقعة على نهر بردى لبحث واقع المنطقة أن المحافظة تتشدد في مواصفات المحطات بحيث تكون ملائمة لكافة المعايير بما لايلحق الضرر بالاخوة المواطنين والمنطقة واعداً بتأمين مصادر مائىة للاستمرار في الزراعات ولن تكون هناك ملوثات بيئية وكافة هذه المخاوف هي ضمن اهتمامات المعنيين والمحافظة منوهاً الى حجم المبالغ الكبير لانجاز هذه المشاريع الحيوية من خلال العقد الماليزي . وأشار عمران أن محور سبينة - صهيا تبلغ تكلفته فقط نحو 750 مليون ليرة سورية وهو عبارة عن تجمع لمصبات الصرف الصحي للوحدات الادارية بالمنطقة وبدون تنفيذ محطة معالجة لهذا التجمع لا جدوى منه ولا فائدة وطالب رؤساء الوحدات الادارية الملحوظ لديها مواقع لمحطات معالجة بتقييم شبكاتها ومعالجة هذا الواقع بالتوازي مع انجاز المحطات وحصر المعامل والمنشآت التي لديها شبكات صرف صحي مرتبطة مع الخطوط العامة منوهاً أن هناك أربعة معامل أمهلناها اسبوعاً تحت طائلة الاغلاق اذا لم تركب محطات معالجة خاصة بمنصرفاتها وشدد على منع المخالفات على مسار عين الفيجة والذي قدم من قبل مؤسسة المياه وتقييم واقع الأبنية المشيدة حول عين الفيجة. وسبق هذا اللقاء محاضرة من الجانب الماليزي قدم فيها عرضاً عن المحطات المزمع المباشرة بتنفيذها وايجابياتها ودورها في حماية البيئة وتأمين مياه صالحة لسقاية المزروعات.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
