ومعالجة السلبيات ومكافحة الفساد وتحسين الواقع الخدمي في المحافظة ووضع حد للاختناقات المرورية وارتفاع الاسعار.
وأكد الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الثقافة والاعداد والاعلام القطري اهمية المؤتمرات السنوية كمحطات مهمة لممارسة الديمقراطية المركزية وترسيخ القيم النضالية للحزب منوها بالدور البارز الذي تلعبه القيادات الحزبية في تمتين الجبهة الداخلية عن طريق التواصل مع الجماهير والاطلاع على همومهم ومطالبهم المعيشية الاساسية وتطلعاتهم بما يعزز الوحدة الوطنية.
ودعا عضو القيادة القطرية إلى مضاعفة الجهود وتكثيف العمل والارتقاء بسبل الاداء وتعميق الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية لتنفيذ خطط العمل في المجالات كافة والتفاعل مع المواطنين وتلبية متطلباتهم مشيرا إلى ما تحقق من انجازات خلال الفترة الماضية وما يتم التخطيط له للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير الخدمات.
واستعرض الدكتور سطايحي اخر المستجدات والتطورات والاوضاع السياسية على الساحات العربية والاقليمية والدولية مشيرا إلى ما تشهده المنطقة من تحديات تتطلب الحوار والتفاهم والتنسيق مؤكدا ان سورية تنطلق في سياستها ومواقفها المبدئية الثابتة من الالتزام بالقضايا الوطنية والقومية في سبيل التصدي للظروف الصعبة التي تتعرض لها أمتنا.
وركزت مداخلات اعضاء المؤتمر على ضرورة تأمين المواد الاساسية للمواطنين وخصوصا المازوت والغاز ووضع حد لعمليات التهريب إلى الدول المجاورة وتشديد الرقابة التموينية على المواد والاسعار ومكافحة الهدر بكل اشكاله في جميع المنشآت الحكومية وتطبيق مبدأ المحاسبة.
وطالب اعضاء المؤتمر بتفعيل دور الاعلام في التنمية الشاملة وتعميق العمل المؤسساتي ودعم مشاريع الاسكان وزيادة عددها لتلبية احتياجات المواطنين والاسراع بتسليم الاراضي المخصصة للجمعيات السكنية ومعالجة السكن العشوائي ومكافحة التلوث البيئي في مدينة دمشق وما حولها اضافة إلى التركيز على اللغة العربية وتثبيت العاملين المؤقتين والمتعاقدين.
واجاب الدكتور سطايحي والدكتور خليل مشهدية أمين فرع دمشق للحزب و الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق على مداخلات واستفسارات اعضاء المؤتمر التي تركزت حول الواقع الخدمي لمدينة دمشق وقضايا تنظيمية واقتصادية ومهنية.
وحضر المؤتمر وزراء التعليم العالي والزراعة والاصلاح الزراعي والمغتربين والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية والاسكان والتعمير والصناعة و رجب قانقوش عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية وعدد من اعضاء مجلس الشعب واعضاء فرع دمشق للحزب وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي للمحافظة.
وفي حلب اكد اعضاء مؤتمر فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي على ضرورة احداث مستشفيات تخصصية في الجامعة وفصل كلية الآداب إلى كليتين كلية للغات واخرى للعلوم الانسانية وزيادة عدد مقاعد الطلاب العرب في الدراسات العليا.
كما دعا اعضاء المؤتمر إلى تعزيز سياسة الحوار في الاجتماعات الحزبية والتوسع في منتديات البعث الفكرية اضافة إلى قضايا تتعلق بالملاك التدريسي والبناء السكني الجامعي والمخابر والاهتمام بالمزارع الانتاجية الجامعية.
ولفت الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي والتربية والطلائع القطري إلى اهمية المؤتمرات السنوية لفروع الحزب في تقويم الاداء الحزبي وتطويره وتصويب العمل وايجاد الحلول لكافة القضايا والموضوعات المطروحة.
واستعرض عضو القيادة القطرية محاور استراتيجية تطوير قطاع التعليم العالي ونظام الامتحانات والاتمتة وما تم اتخاذه من اجراءات لتوفير التجهيزات التقنية وتطوير البحث العلمي واعادة النظر بالمعاهد التقانية بما يلبي سوق العمل ويخلق فرص عمل جديدة للخريجين.
واجاب الدكتور حورية وسلاف ديب رئيسة لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية والدكتور محمد يوسف الهاشم أمين فرع الحزب بالجامعة والدكتور محمد نزار عقيل رئيس الجامعة بحلب على كافة الاسئلة والاستفسارات المقدمة من اعضاء المؤتمر.
كما ناقش فرع ادلب للحزب خلال مؤتمره السنوي مجمل التقارير السياسية والتنظيمية والاقتصادية والثقافية التي تتضمن النشاطات المنفذة خلال الفترة الماضية. وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر على تفعيل الاجتماع الحزبي ومنح أمناء الفرق والحلقات تعويضا ماديا و الاسراع باقامة محطات المعالجة واعادة دراسة خطوط الري في سهل الروج الشمالي واعفاء الفلاحين من فوائد القروض وتوفير مستلزمات العمل الزراعي واحداث صندوق للتأمين الزراعي.
كما طالبت المداخلات بتثبيت العاملين المؤقتين وبناء صالات رياضية ومشاف في كل من سلقين وحارم وخان شيخون واعادة النظر برسوم رياض الاطفال وتشديد الرقابة على الصيدليات ووضع حد للمستأجر منها. وأكدت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية القطري أهمية المؤتمرات الحزبية كمحطات نضالية يتم من خلالها تكريس الايجابيات والاشارة للسلبيات والعمل على تجاوزها وايجاد الحلول اللازمة في ضوء الخطط والبرامج الموضوعة.
وقدمت فاكوش عرضا لاخر المستجدات السياسية في المنطقة منوهة بمواقف سورية المبدئية والثابتة وحرصها الدائم على استقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل والشامل بناء على قرارات الشرعية الدولية ووقوفها في وجه المؤامرات التي تحاك ضد أمتنا العربية.
كما قدم عبد المالك جعفر أمين فرع ادلب للحزب عرضا للواقع الحزبي والنشاطات المنفذة من قبل المؤسسات الحزبية بالمحافظة ودورها في تعزيز العمل الحزبي والنهوض بالاداء بالشكل الأمثل.
من جهته استعرض الدكتور عاطف النداف محافظ ادلب المشاريع الخدمية والتنموية ونسب انجازها ودورها في تحقيق تنمية شاملة تنعكس على أبناء المحافظة.
حضر المؤتمر الدكتور عزت عربي كاتبي عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي وأعضاء قيادة فرع ادلب للحزب وأعضاء مجلس الشعب ومديرو الدوائر الخدمية بالمحافظة.