وقد اتفقت لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني في جلسة عقدتها بدمشق على سلسلة اجراءات عاجلة لبلورة موقف عربي فلسطيني لفك الحصار فيما رحبت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس بالحوار الفلسطيني -الفلسطيني من أجل كسر الحصار وتوجيه البوصلة بالاتجاه الصحيح كما استمرت الاحتجاجات والادانات العربية والدولية ضد الحصار الجائر.
هذا وقد استمر تدفق الفلسطينيين من غزة الى مصر لليوم السادس على التوالي للتزود بالحاجات الأساسية وذلك مع استمرار الحصار الاسرائيلي الجائر على القطاع والاغلاق المحكم لبقية المعابر.
من جهة أخرى بحثت لجنة المتابعة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني الفلسطيني آخر المستجدات في قطاع غزة واتفقت على سلسلة اجراءات عاجلة لبلورة موقف عربي فلسطيني لفك الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.
وانتخبت اللجنة في جلسة عقدتها بدمشق أمس بسام الشكعة رئيسا للجنة المتابعة وانيس الصايغ نائبا للرئيس والدكتور طلال ناجي نائبا للرئيس وخالد عبد المجيد امينا للسر.
وشكلت اللجنة من ثلاث وعشرين شخصية وطنية فلسطينية ضمت الامناء العامين للفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في المؤتمر الوطني الفلسطيني وعدد من الشخصيات الوطنية من داخل فلسطين وخارجها.
في غضون ذلك التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في القدس المحتلة وبحثا الوضع الراهن في غزة والحصار المفروض على القطاع دون التوصل الى نتائج تنهي الحصار المفروض.
وبحث عباس واولمرت امكانية نشر قوات تابعة للسلطة الفلسطينية على الحدود بين قطاع غزة ومصر في ظل الحصار الشديد الذي تفرضه اسرائيل على القطاع.
من جهة أخرى قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس إن للحركة رؤية خاصة حول كيفية ادارة المعابر وبالتحديد معبر رفح مشيراً إلى أن الحركة تجري محادثات بهذاالخصوص في القاهرة.
من جانبه قال موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن الحركة ترحب بالحوار الفلسطيني-الفلسطيني.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح لقناة النيل أن حصار اسرائيل لقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وحرمانه من الماء والكهرباء والغذاء والدواء يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الانسان.
في غضون ذلك أصيب أربعة فلسطينيين بجروح جراء غارتين جويتين إسرائيليتين على شمال مدينة رفح.