دمشق- الثورة:
حصلت نقابة الصيادلة سورية على ترخيص صناعي الأسبوع الماضي لإقامة معمل دوائي خاص بها في مدينة عدرا الصناعية بعد الحصول على ترخيص من وزارة الصحة.
وبين نقيب صيادلة سورية الدكتور محمود الحسن أن المعمل سيسهم في رفد السوق المحلية بمزيد من الأصناف الدوائية مع المعامل الأخرى والتصدير للأسواق الخارجية، لافتاً إلى أن معظم المعامل الدوائية المتضررة جراء الإرهاب عادت للخدمة جزئياً أو كلياً ليكون العدد حالياً 69 معملاً مع ترخيص لأربعة معامل جديدة، موضحاً أن النقابة تحرص باستمرار على تطوير الصناعة الدوائية والتشجيع على إنتاج أصناف جديدة تلبي حاجة السوق المحلية مع العمل على تأمين فرص عمل للخريجين الجدد ورفع التصنيف العلمي لسورية لدى المنظمات والهيئات العلمية العالمية وتطوير المعلومات والمراجع الصيدلانية.
وكانت الصناعة الدوائية في سورية قبل الحرب الارهابية عليها تغطي 93%من حاجة السوق المحلية وتصدر الى 56 دولة فيما انخفضت التغطية جراء الاعتداءات الإرهابية على المعامل إلى 80 بالمئة مع استيراد الأدوية النوعية كأدوية السرطان والأدوية المزمنة.
***
«204» آلاف خدمة قدمها مشفى
الشيخ بدر الوطني بطرطوس
طرطوس- لوريس إبراهيم
أكد الدكتور حسان حسن مدير مشفى الشهيد مازن ابراهيم في مدينة الشيخ بدر أن المشفى يقدم كافة الخدمات الصحية للمواطنين ما عدا الجراحة العصبية وجراحة الأوعية، مشيراً الى أنة قريبا سيتم رفد المشفى بمجهر خاص للعمليات العينية.
وبين أن أهم الصعوبات التي تعترض المشفى عدم توافر أطباء اختصاص عصبية وأطباء أوعية و عدم توافر الدم ضمن المشفى موضحاً أن المشفى يضم حوالي 60 سريرا» ويخدم حوالي «150»ألف مواطن ،حيث بلغ مجموع الخدمات المقدمة في المشفى لغاية نهاية شهر أيلول 2017 حوالي «204»آلاف خدمة ،مراجعي العيادات»30»ألفا» و الإسعاف «25»ألفاً و العمليات الجراحية «1000»عملية وجلسات الكلية الصناعي حوالي «2300»جلسة، أما التحاليل المخبرية فبلغت حوالي»90»ألفا والصور الإشعاعية بلغت «17»الف صورة... والطبقي المحوري الذي دخل حديثا للخدمة في المشفى فقد تم تقديم «226»خدمة.
أما تخطيط القلب فبلغ حوالي «14»ألفاً اضافة الى خدمات أخرى «جبس , ضماد, مرضى العناية المشددة»قدرت بحوالي «12» ألف خدمة.
ولفت الدكتور حسن الى تميز المشفى بقسم الأشعة حيث يحوي جهاز طبقي محوري وجهاز ماموغرافو ثدي وجهاز تصوير ظليل ...
***
تصوير الماموغرام بمشفى الزهراوي على مدار العام
مدير المشفى: ثلاث إصابات بسرطان الثدي خلال الشهر الحالي
دمشق- عادل عبد الله:
أكد المدير العام للهيئة العامة لمشفى الزهراوي بدمشق الدكتور رفائيل عطا الله لـ (الثورة) أنه وعلى مدار العام يتم إجراء تصوير الماموغرام بعيادة الثدي المتكاملة لفحص السيدات وتقديم المشورة المناسبة لموضوع سرطان الثدي، مشيراً إلى أنه يتم التركيز خلال الشهر العاشر من كل سنة، وهو الشهر العالمي للتوعية من سرطان الثدي، وتتم الإضاءة بشكل أكبر من خلال محاضرات عن سرطان الثدي وتصوير الماموغرام، ويطغى على المشفى البهجة الوردية وهو اللون المعتمد في حملة التوعية ضد سرطان الثدي، ما يعطي نوعاً من البهجة والتوعية والتفكير في ماهية اللون، ويدعو الكثير من النساء لمراجعة قسم تصوير الماموغرام.
وبين الدكتور عطا الله أنه خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الحالي تم كشف ثلاث حالات سرطانية لسيدات ليس لديهن شكوى مسبقة، وأنه تم اكتشاف إصابات وآفات سليمة وخبيثة وبعض المرضى أجري لهن فحص دوري طبيعي، موضحاً أنه خلال العام تم تصوير ما لا يقل عن 15% من الحالات في المشفى إضافة إلى المراكز التابعة لوزارة الصحة، ويتم العمل على مساعدة النساء وإرشادهن للمبادرة والتصوير المسحي بكشف السرطان المبكر.
وأوضح مدير مشفى الزهراوي أن أمراض الثدي توجد بنوعين، ويتم تصوير الثدي بهدف مسح دوري من عمر 40-49 ويجرى كل عام، ومن 50- 74 سنة يجرى كل عامين، إضافة إلى إجراء تشخيصي لأي امرأة لديها شكوى، إضافة للفحص الدوري الطبيعي للسيدات، مضيفاً أن فحص الماموغرام أو ما يُعرف باسم الفحص الشعاعي، هو عبارة عن تصوير الثدي وأنسجته باستخدام كمية معينة من أشعة إكس (أو الأشعة السينية)، وذلك للكشف المبكر عن وجود سرطان الثدي.
وأشار مدير عام الهيئة أن وزارة الصحة تعمل على تطوير نوعية ومستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية التي توفرها المشافي والهيئات العامة ومنظومة المراكز الصحية في ضوء الإقبال والضغط الكبيرين عليها وبما يحافظ على تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والدوائية للمرضى المراجعين. مشيراً إلى أن المشفى يعنى بصحة المرأة وبكل ما له علاقة بالتوليد والأمراض النسائية والكشف المبكر عن الأورام، إضافة إلى أنه بعد الولادات بعض الأطفال بحاجة إلى حواضن يوجد قسم مميز للأطفال في المشفى، وأن المشفى مجهز بكامل مستلزمات العناية بالصحة إضافة إلى أقسام المخبر والأشعة، كما ويلبي حالات الولادة العادية والقيصرية.
وأشار الدكتور عطا الله إلى أن المشفى يعتبر المركز التدريبي الأول للتوليد وأمراض النساء في وزارة الصحة، ويعمل على تدريب المقيمين من الأطباء في مختلف الأقسام ويسعى من خلال ذلك إلى تخريج أطباء متخصصين على أعلى المستويات في مجال الأمراض النسائية والأطفال.