يشارك رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت، في أعمال مؤتمر دولي واسع في واشنطن يحضره قادة أركان جيوش عدد من الدول العربية، بينهم السعودية والإمارات والأردن، وذلك بزعم بحث التحديات الأمنية بالشرق الأوسط وسبل مكافحة «داعش»، فيما الحقيقة للبحث عن وسائل وإمكانات جديدة لدعم ورعاية داعش وأخواته بعد أن أخفق التنظيم المذكور في المهمة الموكلة إليه، وبات على وشك النهاية نتيجة الهزائم التي يتلقاها والتقهقر الذي ألمّ بصفوفه.
وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية فقد أدرج رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مُستضيف المؤتمر جوزيف دانفورد، بعض التعديلات على هيكلة المؤتمر من اجل تمكين آيزنكوت من المشاركة فيه، حيث يشارك بالمؤتمر قادة هيئات أركان جيوش دول «عربية» لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وسيشارك في هذا المؤتمر قادة هيئة الأركان لجيوش كل من الأردن، السعودية، الإمارات وكذلك دول غربية أعضاء في حلف شمال الأطلسي «ناتو» مثل أستراليا وغيرها، وسيختتم المؤتمر أعماله، يوم الأربعاء المقبل، وهو ثاني مؤتمر من هذا النوع لدول ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد الإرهاب.
وبالرغم من أن إسرائيل لا تشارك رسمياً في هذا التحالف الدولي، ولم تتلق دعوة لحضور المؤتمر الأول، إلا أن الجنرال الأميركي جوزيف دانفورد، قرر هذه المرة تعديل هيكلة المؤتمر ليتسنى لقائد هيئة الأركان الإسرائيلي المشاركة به.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ومسؤولون من كيان الاحتلال في وقت سابق أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان زار على رأس وفد سعودي إسرائيل سرا مطلع الشهر الماضي.