وليزيد أيضا ثقة شعبه به أكثر فأكثر، حيث باتت المجموعات المسلحة على وشك السقوط الكامل، وبالتالي سقوط المراهنة على هزيمة سورية, ليبقى الإرهابيون ومشغلوهم وأسيادهم أسرى لأوهامهم وأحقادهم.
فقد أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة سيطرتها على بلدة خشام بريف دير الزور الشمالي الشرقي وواصلت مطاردة إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة حويجة صكر.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة نفذت عمليات عسكرية على تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» وتحصيناتهم شرق نهر الفرات سيطرت خلالها على بلدة خشام بالريف الشمالي الشرقي.
وأشار المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير عرباتهم مبينا أن وحدات الهندسة في الجيش قامت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم التكفيري في الشوارع والمنازل وساحات البلدة.
ولفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش واصلت ملاحقة إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة حويجة صكر وحققت تقدماً ملحوظاً بعد سيطرتها على عدد من النقاط والمباني التي كان يتحصن بها إرهابيو التنظيم.
ودمر سلاحا الجو والمدفعية بضربات مركزة مواقع محصنة وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في حويجة صكر وأحياء الحميدية والجبيلة والعمال والعرضي وكنامات.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية من ريف دير الزور الشرقي أن نحو 50 إرهابياً من تنظيم «داعش» فروا مع عائلاتهم من مدينة البوكمال وريفها.
واستعادت وحدات من الجيش خلال الأيام العشرة الماضية العديد من البلدات والقرى على ضفتي نهر الفرات أهمها مدينة الميادين التي عثر فيها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والعبوات الناسفة بعضها إسرائيلي الصنع.