بهذا التعاون لتحويل السعودية لأداة يستخدمونها لمآرب تخدم مصالحهم ومخططاتهم العدوانية ضد سورية وإيران.
وضمن هذا السياق قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي أمس، على لسان الكاتب ريتشارد سيلفرشتاين، إنه وعلى مدى الأشهر الماضية، أصبح مستوى التعاون المكثف بين إسرائيل والسعودية في استهداف إيران واضحا للغاية.
الموقع أشار إلى لقاءات سرية جرت بين كبار الشخصيات الإستخباراتية الإسرائيلية والسعودية سمحت بتنسيق حملات شملت سورية وإيران.
وقال شالوم يروشالمي، وهو يكتب في صحيفة معاريف، إن العلاقة الإسرائيلية - السعودية ليست مجرد تنسيق جهود استخبارات خاصة.
الموقع الكندي يرى أن التنسيق السعودي - الإسرائيلي يشكل جزءا كبيرا من حملة إسرائيل المكلفة والمخربة جدا ضد إيران، وشمل هذا التخريب اغتيال خمسة علماء نوويين، كما يمكن أن ينطوي ذلك على فئة كاملة من أسلحة إلكترونية وتقليدية يمكن استخدامها في هجوم واسع النطاق على إيران.
وتابع الموقع الكندي: أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي قدم عدة خيارات للتنسيق مع نظرائه من أجهزة الاستخبارات الأخرى وتم الاتفاق على أن يقوم السعوديون بتمويل سلسلة اغتيالات لكبار خبراء إيران النوويين.
الموقع فسر أيضا كيفية السماح لصحيفة معاريف الإسرائيلية بنشر معلومات من هذا النوع ، برغبة المسؤولين السياسيين والمخابرات الإسرائيليون بأن يعرف العالم حجم الجهود السعودية - الإسرائيلية التي يتم ممارستها ضد إيران وذلك بالرغم من وجود رقابة عسكرية محكمة في إسرائيل.