تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عمليات عسكرية بين ديالى وصلاح الدين.. والجيش العراقي يقتل 25...إرهابياً في صحراء الأنبار

وكالات - الثورة
أخبار
الأثنين 23-10-2017
قضى سلاح الجو العراقي على 25 إرهابيا في ضربات على مواقع تابعة لتنظيم داعش في صحراء الانبار.

ونقل موقع السومرية نيوز عن خلية الإعلام الحربي العراقي قولها في بيان أمس ان سلاح الجو العراقي قضى أثناء عمليات التفتيش المستمرة للمناطق المتاخمة للحدود مع سورية على 25 إرهابيا تابعا لتنظيم داعش ودمر 13 سيارة في صحراء الانبار.‏

وكان سلاح الجو العراقي قضى أمس الأول على عشرات الإرهابيين خلال تدميره معسكرا في صحراء الرطبة غرب محافظة الانبار.‏

في الأثناء كشف عضو مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي عن مقتل أربعة من إرهابيي «داعش» بقصف جوي في المطيبيجة على الحدود بين المحافظة وصلاح الدين.‏

وقال العزاوي في حديث لـ السومرية نيوز إن أربعة من إرهابيي تنظيم داعش قتلوا بقصف جوي استهدف مقرا للتنظيم في أطراف منطقة المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين من جهة حاوي العظيم شمال بعقوبة.‏

واضاف العزاوي أن عملية القصف تمت بناء على معلومات دقيقة قدمها الحشد العشائري للقوى الامنية المختصة، مؤكدا أن وجود داعش في المطيبيجة واضح وهو يحتاج الى عملية عسكرية شاملة لانهائه لانه بقاء الأمور على حالها تمثل تهديدا للامن والاستقرار.‏

بالتوازي أفاد مصدر أمني في كربلاء بمقتل شرطي جراء هجوم مسلح وسط المحافظة.‏

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز إن «مسلحين أطلقوا النار تجاه منتسب في شرطة كربلاء وسط المحافظة ما أسفر عن مقتله في الحال.‏

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه، فيما تم نقل جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي.‏

من جهة أخرى كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموريعن قيام الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بإغلاق مقراته في أربع مدن متنازع عليها في ديالى خشية من غضب الأهالي في تلك المناطق.‏

وقال المعموري في حديث لـ السومرية نيوز إن مقرات حزب الديمقراطي الكردستاني أغلقت أبوابها منذ أيام عدة في أربع مدن متنازع عليها بديالى، عازيا ذلك الى خشية الحزب من غضب الأهالي في تلك المدن لتورط قياداته بخروقات وتجاوزات تمس حقوق الإنسان.‏

وأضاف المعموري أن كل مقرات الأحزاب الكردستانية مفتوحة في المدن المتنازع عليها باستثناء حزب البارزاني، ما يدل على أن الحزب كان وجوده يعتمد على القوة والبطش وليس على مبادئ ومفاهيم تؤمن بها القواعد الشعبية.‏

وكانت القوات الأمنية الاتحادية أكملت انتشارها في جميع المدن المتنازع عليها في ديالى منذ أيام عدة بناء على توجيهات صادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية