وأكدت مصادر في وزارة الصحة بأنه يتم العمل بالشكل الأمثل على تأمين الخدمات الضرورية للمدينة متزامنة مع عودة الأهالي إليها، مشيرة بأنه تم مناقشة الخدمات المطلوبة مع الوحدات الإدارية ورؤساء البلديات والمكاتب التنفيذية من مدارس ومياه وكهرباء وطرق وترحيل أنقاض في المدينة وتأمين الاحتياجات اللازمة بكافة قطاعات المدينة ميرة للمصادر إلى اطلاعها على سير العمل في معبر جوسية من خلال حركة دخول وخروج المسافرين.
كما تطرقت المصادر للحديث عن تأمين السيولة المادية لصرفها على المشاريع المنتهية والتي يتم تنفيذها على مراحل أثناء لقائها مع مديري القطاعات الخدمية والانشائية والانشائية العامة القائمة على تنفيذها على كافة القطاعات بالمحافظة والعمل على إنجاز مشاريع جديدة والعمل بها من خلال ملحق يتم إخراجه لطرحه والموافقة عليه ووضعه قيد التنفيذ في القريب العاجل.
من جهة أخرى طرح مديرو المؤسسات والشركات والمديريات مشكلة التأخر في تصديق عقود المشاريع المنفذة وضرورة تسديد المبالغ المترتبه عليهم لتأمين المواد الأولية من الأسلاك ومعدات الطاقة الشمسية اللازمة للشبكات والاتصالات وتطرقوا خلال الحديث عن مشاريع طرق منفذة ووضعت قيد الاستثمار ولم يتم تصديق عقودها بعد، لافتين إلى المباشرة باستبدال مجرور الصرف الصحي في ضاحية الوليد وأنه سيتم الانتهاء منه في الشتاء القادم ومدى جاهزية المدارس في مدينة القصير ومهين وحاجة الريف الشمالي لتأمين مستلزمات المدارس من أبواب ونوافذ ورفدها بمبلغ 96 مليون ليرة لتأمين الصيانة الإسعافية لتشمل 25 مدرسة.
و تناول حديث رئيس مجلس مدينة حمص المهندس عبد الله البواب ضرورة إصلاح آلاليات وخاصة بعد تعرضها لكثير من الأعطال في المنطقة الصناعية أثناء عمليات ترحيل الأنقاض، مؤكداً على حاجة البلدية لتعيين 250 عاملاً من السائقين بتمويل ذاتي وعدم الحاجة للعودة إلى الجهات المعنية بالعاصمة.