وابدى الوزير الايراني افتخاره واعتزازه بصمود الشعب في القنيطرة وقال في تصريح لـ«الثورة» جئت الى هنا احتراماً للمقاومين والشهداء الذين سقطوا على هذه التراب الطاهرة، واضاف اننا على ثقة بأن سورية قادرة على تحرير كامل الجولان السوري المحتل، وايران ستقف الى جانب سورية قيادة وشعباً في استعادة حقها، ونجاح المقاومة هو نجاح لايران، مشيداً بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
واشار السيد نوزري الى ان اسرائيل تلفظ انفاسها الاخيرة وما جرى في جنوب لبنان من تحرير الارض وصمود اهل غزة ادى ذلك الى ظهور ثقافة جديدة وهي المقاومة واسرائيل موقنة ومؤمنة ان المعادلة تغيرت في المنطقة ولذلك تركت الشعارات التي كانت تنادي بها واليوم تداوي جروحها من الهزائم.
وكان الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة في استقبال الوزير الايراني والوفد المرافق له، حيث قدم شرحاً كاملاً عن الجولان العربي السوري من كافة النواحي، منوهاً بصمود الاهل ومقاومتهم للكيان الصهيوني الذي يسعى الى تغيير معالم الجولان لايهام العالم ان الجولان ارض بلا شعب.
واشار حجاب الى النهضة العمرانية التي اصابت محافظة القنيطرة بعد التحرير ورفع علم الوطن من قبل القائد الخالد حافظ الأسد واستمرار المسيرة، مشدداً على ثقة الشعب السوري بالسيد الرئيس بشار الأسد لاستعادة كامل الاراضي السورية المحتلة.
وقدم محافظ القنيطرة للسيد غلام حسين نوزري درع محافظة القنيطرة كما قام الوزير الإيراني بزرع شجرة الزيتون في حديقة الاصدقاء بالقنيطرة تعبيراً عن المحبة والسلام بين الشعبين السوري والايراني.