|
|
السورية للشبكات توقع عقداً مع اسمنجون الإماراتية بقيمة 225 مليون درهم حمص وأوضح المهندس رياض هنيدي مدير الفرع الخارجي في الشركة ومعاون المدير العام ان من المحتمل ان تكون هنالك اعمال كثيرة اخرى ايضاً في دولة الامارات العربية المتحدة مشيراً الى ان الموافقات على هذا المشروع قد اخذت ولم يبق سوى ارسال وفد من قبلنا للتحقق من دراسة الجدوى ونحن نأمل ان تكون الامور جيدة لادخال الموضوع حيز التنفيذ. ومن ناحية اخرى تم توقيع مذكرة تفاهم حول اتفاق للتعاون في ميدان الاعمال والبنى التحتية لمشاريع الاتصالات والكهرباء والتقنيات الحديثة وتوليد الطاقة بغية الاستفادة من الخبرات الامريكية والاوروبية في هذا المجال بين الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات وشركة سوريل الكندية بحضور رئىس مجلس ادارتها الدكتور شريف بلبل وأحد اعضاء مجلس الادارة بعد ان قام بتقديم عرض عن اعمال ونشاطات شركته وفروعها المنتشرة في امريكا واوروبا وافريقيا ودول الخليج ومساهمتها في عمليات تطوير وتنفيذ المشاريع الكبيرة واعمال البنى التحتية في مجال الكهرباء والاتصالات والادارة والتقنيات الحديثة مقدما عرضا لإنشاء شركة مشتركة سورية كندية يكون مقرها سورية تحت اسم فينا ويمكن ادراجها في اسواق البورصة وتوسيع رأس المال فيها بعد تسجيلها وفق قوانين الاتحاد الاوروبي ممايتيح للشركة الاستفادة من الدعم التقني والمالي من قبل الاتحاد ودخول السوق الاوروبي كإنتاج وعمل وبالتالي يكون لدينا محفظة اوراق مالية وشركة فرعية للاستثمار واخرى للتحويل وثالثة للتأمين ورابعة للتطوير والترويج وشركة خامسة للصناعات والانشاءات وتنفيذ المشاريع وتحليلها اضافة لمؤسسة تدقيق مالي للجهات الخارجية والبداية كانت توقيع عقد مع السورية للشبكات ويمكن الاتفاق والعمل فور موافقة رئيس مجلس الوزراء. ورأى رئيس مجلس ادارة الشركة الكندية ان لدى السوريين والشركات السورية امكانية العمل في السوق الدولية اذا توفرت لها الارض الصلبة والتي نحن نوفرها في هذا المجال وامتلاك سورية الايدي العاملة الرخيصة والموقع الجغرافي المهم وبالعمل المشترك يمكن تسجيل الشركة عالميا وبالتالي نستطيع تصدير الانتاج والعمل حتى في اوروبا وامريكا وهذه فرصة حقيقية للشركات السورية للانتقال الى السوق العالمية ونحن نعلم ان هنالك صعوبات فعندما توجد صعوبات يجب ان يكون هنالك حلول ونحن من اجل ايجاد الحلول وهدفنا مستقبلا تحليل وتطوير كافة الشركات السورية وتطوير الشركات يعني خلق اقتصاد جديد ونحن نرى سورية هي الشريك الاقتصادي الجيد من خلال الميزات الموجودة فيها. ومن جهته تحدث نائب رئيس مجلس الادارة مدير فرع الشركة الاماراتية (اسمنجون) السيد شاهر التقي عن اهمية هذا التعاون وانطلاقا من حبه لبلده الام سورية استطاع اقناع مجلس ادارة شركته سوريل الدولية للتطوير والاستثمار فتح مشاريع في سورية وحاليا يحاول الاستثمار بمشاريع سياحية بقيمة 15 مليون دولار ورغم كل مايحصل لسورية من ضغوط وتهديدات هنالك شركات ترغب بالحضور لسورية والاستثمار فيها والدليل على ذلك حضوري شخصيا مع رئيس مجلس ادارة الشركة الكندية للاستثمار. وحول اهمية مذكرة التفاهم الموقعة اجاب الدكتور سنان الغانم مدير عام السورية للشبكات قائلا:حقيقة انها فرصة لايمكن تعويضها وجيدة بالنسبة لنا لدخول اسواق الخليج وبالتالي نستطيع اختراق الاسواق العالمية بالمواصفات الدولية من خلال توقيعنا على مذكرة التفاهم والتعاون مع اسمنجون نكون قد دخلنا اسواق الخليج من دون مرحلة تأهيل وبعد توقيع العقد مباشرة ولاسيما ان هنالك ثورة في الخليج من المشاريع وفيما يتعلق بعرض شركة سوريل الام للمشاركة معنا تم توقيع مذكرة تفاهم وننتظر الاجراءات والموافقات وشركة سوريل ملزمة حسب مذكرة التفاهم تأمين مشاريع لنا في كافة انحاء العالم وهذه فرصة اخرى تدرس بجدية وننتظر رد الجهات المعنية عليها.
|
||||||||||||||||||||||||||||
