وثانياً التآزر الواضح والتوافق الملحوظ بين إدارة النادي وجامعة القلمون لإقامة مثل هذه النشاطات والإشراف عليها وهذا ليس بجديد على نادي دير عطية العريق الذي عودنا أن يكون سباقاً دائما سواء عبر النشاطات الرياضية المتعددة التي ينظمها خلال العام أو عبر صناعته للعديد من الابطال والبطلات الذين رفد بهم منتخباتنا الوطنية بالأعوام السابقة كما أن ذلك نتيجة طبيعية للجامعة وإدارتها التي أولت الرياضة اهتمامها وتوجت ذلك بعدة نشاطات رياضية وفق خطط مدورسة بمختلف الالعاب على مدار الأعوام الماضية وهذا طبيعي كما اسلفنا بوجود دينمو نشاطاتها الرياضية خبير القوى عبد الباسط زكريا وثالثاً التنظيم الذي تجاوز بنسبة 70% رغم المشاركة الكبيرة والتواجد الجماهيري الفعال لأبناء المنطقة الأمر الذي عكس الاستراتيجية التنظيمية الحضارية المعتمدة وما يدعو للتفاؤل فعلاً التعزيز الفعال لممارسة الرياضة بمختلف أنواعها والذي تمثل بالكؤوس والميداليات والجوائز المادية التي وزعت على شريحة واسعة من الأوائل وكل ذلك بهدف زرع النشاط الرياضي في أذهان أبناء المنطقة وطلاب الجامعة وتعريفهم بأن الرياضة حياة. أما الأمر الذي لابد للمرء أن يتوقف عنده الروح الواحدة التي تعمل بها جميع المفاصل المشاركة بالسباق, إذا سباق القلمون الأول لاختراق الضاحية حمل أكثر من يافطة بيضاء وأكثر من بطاقة تقدير وإذا كنا لم نشر للسلبيات فليس لأننا تبنينا الايجابيات فقط لكن لأن نسبة هذه السلبيات لم تتجاوز 10% أمام الايجابيات الواضحة لذا وجدنا أنه من الخطأ بمكان أن نخدش هذه اللوحة الرائعة ولو بشحطة قلم.‏