|
|
عارف الآغا.. الطليعة سيكون بين الأربعة الأوائل حماة ويسجل بصفة منقذ, بدأ مسيرته الكروية المتألقة مع نادي حطين الأم لمدة (11) عاماً وحالياً مع نادي الطليعة ليكمل رحلته الكروية ويصبح واحداً من أبنائه إنه المهاجم (عارف الاغا) الذي التقته الثورة فقال عن رأيه بنتائج فريقه حتى الآن وأسباب تواضعها: بصراحة تعتبر نتائجنا حتى الآن جيدة إلى حد ما ولكن باعتقادي لدينا أحسن من ذلك وإن شاء الله في المباريات القادمة نحقق نتائج تليق بفريق كان بطل الإياب الموسم الماضي. - أما أسباب تواضعها فقال: بتصوري الفريق يتصاعد تدريجياً ولكن في البداية كان ينقصه الانسجام واللياقة البدنية والتي كانت واضحة على الفريق بالإضافة للغياب والإصابات للمهاجمين فكل ذلك كان له الأثر الكبير في نتائج الفريق ولكن حالياً هذه المشكلة زالت وأصبح الفريق في أفضل حالاته بوجود الكابتن ياسر السباعي الذي يعمل بكل جهده على تحسين أداء مستوى الفريق فهو من المدربين الذين اثبتوا جدارتهم بقوة في الدوري. - وعن مدى رضاه عن المستوى الذي قدمه حتى الآن قال: كنت راضياً عن أدائي على أنني لم ألعب مع الفريق إلا مباراتين بمعدل شوط في كل مباراة وذاك بداعي الإصابة وعلى الرغم من ذلك قدمت في هاتين المباراتين مستوى متميزاً وأعد الجمهور الوفي أن أكون في قمة جاهزيتي في المباراة القادمة مع الاتحاد في حماة وسنكون بين الأربعة الأوائل في الدوري. - وحول تجربته مع نادي الطليعة قال: اعتبر أن تجربتي مع نادي الطليعة هذا الموسم ناجحة ولم أشعر خلال وجودي إلا وكأنني في نادي حطين الذي تربيت فيه ولا فرق عندي بين الناديين وحتى لو انتقلت لأي ناد آخر فإن الطليعة سيبقى في قلبي وعقدي معه لموسم واحد ومصيري أحدده بعد انتهاء العقد ولكن إذا أرادت إدارة النادي التعاقد معي لموسم آخر فلا يوجد لدي أي مشكلة عندي. - أما عن رأيه بمستوى التحكيم هذا الموسم فقال: يجب على الحكم أن يكون محترفاً مثل اللاعب ويجب أن يعطى ثقة مطلقة من قبل لجنة التحكيم واتحاد الكرة حتى يكون قراره شخصياً وصارماً وبقناعتي فإن التحكيم حتى الآن يستحق علامة جيدة إلى حد ما فالأخطاء كانت معقولة. - وتحدث الآغا عن أبرز فرق الدوري واللاعبين الذين لفتوا نظره فقال: إن أبرز الفرق هي, ( الكرامة- الطليعة- الجيش) والسبب في ذلك أن من يدقق في هذه الفرق يجد أن خيرة اللاعبين في صفوف هذه الفرق. وأما اللاعبون الذين لفتوا نظره فهم جهاد الحسين- أحمد تركماني من الكرامة ومن الجيش محمد زينو ومن الطليعة بلال تتان الجندي المجهول بالفريق.
|
||||||||||||||||||||||||||||
