وبالطبع لا تستمر الإنجازات والانتصارات في عالم الرياضة إذا لم يكن هناك أساس سليم وعمل مدروس وهذا ما نلمسه في ناديين كبيرين من أهم وأبرز الأندية الرياضية السورية هما الكرامة والجلاء,حيث يعيش هذان الناديان استقرارا إداريا من جهة, هذا الاستقرار أدى إلى عمل صحيح وفر المال اللازم والإمكانات المطلوبة لنجاح أي عمل من جهة أخرى وبالطبع هذا كله لم يكن لولا القانون الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد والذي أقر نظام الاحتراف ,هذا الاحتراف الذي منح الأندية الاستقلالية إداريا وماديا,فسعت الأندية إلى استثمار منشآتها وتأمين موارد مادية ثانية وهي التي كانت تنجز نشاطاتها بالإعانات والتبرعات وأحيانا كان هناك ما يشبه التسول.
وما وصول الكرامة والجلاء إلى المنافسة وبقوة محليا وعربيا وقاريا إلا أكبر دليل على نجاح هذين الناديين بعد أن طبقا إلى حد بعيد قانون الاحتراف ولا سيما في موضوع الاستقلالية ولا سيما المالية وهذا ما ميز الأندية على اتحادات الألعاب والتي تنتظر بدورها أن تمنح الاستقلالية المقررة بحسب هذا القانون المهم لتحقق النجاح بالتوازي مع نجاح الأندية والأمل بأن تتسع قاعدة الأندية الناجحة حتى يكبر النجاح ونصل إلى مرحلة التألق والمنافسة الواسعة على كافة المحاور .
الشيء الذي وفره قانون الاحتراف ضمن مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها القائد المفدى بشار الأسد.