|
|
القوات العراقية تلاحق الإرهابيين وتقتل العشرات منهم وتسيطر على الشاخات بالحلة.. العبادي في إيران لتوحيد الجهود ضد داعش.. والجبوري: نحن على أعتاب استئصال شوكة الإرهاب عواصم العراق وضعت يدها بيد العديد من الدول ومنها إيران لتوحيد جهود المنطقة والعالم لإبطال مفعول جبروت التنظيم الداعشي الإرهابي فقد أفاد موقع السومرية نيوز ، أن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أعلن في بيان أمس: أن زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى إيران اليوم ستتضمن اللقاء بالمسؤولين هناك ضمن الجهود التي يبذلها العبادي لتوحيد الجهود الدولية في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات.
من جانب آخر أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن العراق يقف على أعتاب مرحلة حاسمة وهامة تتمثل في استئصال شوكة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار لربوعه وحماية أبنائه. وشدد الجبوري في بيان عقب لقائه وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي أمسعلى تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لوزارة الدفاع وإدارتها الجديدة بغية تحقيق تلك الأهداف وفي أول تصريح له قال العبيدي: انه يمكن مواجهة التحديات والملفات الشائكة في البلاد والتغلب عليها إذا كانت هناك إرادة قوية وأيادٍ نظيفة وإعادة بناء جيش يكون صمام أمان للعراقيين أجمع ميدانيا تواصل القوات العراقية ملاحقتها لإرهابيي تنظيم داعش في عدد من المناطق العراقية فقد تمكنت أمس من تطهير منطقة "الشاخات شمال الحلة" وسيطرت على عدد من مناطق محافظة صلاح الدين وقضت على العشرات من الإرهابيين. وكانت القوات العراقية في بابل تمكنت من قطع خطوط الإمداد العسكرية على إرهابيي داعش من خلال سيطرتها على منطقة الفاضلية الرابطة بين جرف الصخر وعامرية الفلوجة. وأوضح نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي أن القوات العراقية الجوية وطائرات التحالف شاركت في عملية تحرير قريتي الحمرة والمحزم مشيرا إلى أن العملية العسكرية الحالية تهدف إلى ربط قضاء بيجي بمصفاة بيجي وقاعدة سبايكر العسكرية للانتهاء من تطهير قضاء بيجي بالكامل من الزمر الإرهابية. في إطار آخر كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت عن أن التقديرات الأقرب للواقعية تشير إلى أن ما بين ألفين إلى أربعة آلاف أردني ينتمون للتيار التكفيري يقاتل منهم 1300 تكفيري أردني التحقوا في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في العراق قتل منهم ما يزيد عن 200 عنصر حتى الآن. واستبعد البخيت قيام التنظيم الإرهابي بشن هجوم على الأردن وقال أن إمكانية شن هجوم من قبل داعش على الأردن بالطريقة التي اتبعها في الموصل مستبعدة وذلك لطبيعة الجغرافيا والطبوغرافيا. وأضاف البخيت أن الوضع في العراق يحتمل أكثر من سيناريو مشيراً إلى أن أسوأ سيناريو بالنسبة للأردن يمكن أن تسير فيه الحالة العراقية هو بقاء الوضع على ما هو عليه غامضاً وملتبساً ضمن حالة قتال تكون نتيجته تقسيم العراق.
|
|||||||||||||||||||||||||||
