حيث قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان سورية ولبنان هزمتا الارهابيين الذين استقدموا من جميع الدول ليزرعوا الدمار والخراب في البلدين ولم يستطع هؤلاء الارهابيون تحقيق اي هدف من اهدافهم مشيرا الى ان سورية انتصرت على الارهاب وهزمته.
وأعلن قاسم في كلمة في بيروت أمس ان فشل المشروع الامريكي الاسرائيلي الارهابي في المنطقة هو الذي دفع الرئيس الامريكي دونالد ترامب للتهديد بالغاء الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة دول خمسة زائد واحد.
واشار قاسم الى عدم التزام ترامب بالمواثيق والعهود وفرضه سياسات أمريكا بالقوة على حساب شعوب المنطقة موضحا ان تصريحات ترامب الاخيرة تعبر عن عجزه في فرض سياساته على محور المقاومة.
وحذر قاسم من تحول أمريكا اليوم الى خطر على الامن العالمي لافتا الى انه لم يبق أي حليف لامريكا يوافق ترامب على ما يقوم به.
وحول الملف اللبناني اكد قاسم ان معادلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة والانتصارات على الارهاب حصنت لبنان في مواجهة المؤامرات الخارجية مشيرا الى ان نجاح لبنان ضد العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري أعطاه قوة الصمود والاستقلال.
من جهته جدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش التأكيد على ان انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه افشلت المخطط الصهيو امريكي الارهابي في المنطقة.
وقال دعموش في كلمة في بلدة البياض الجنوبية ان مشروع امريكا الارهابي فشل في ضرب سورية والمقاومة وفرض سيطرتها على المنطقة وتحقيق أهدافها عبر دعم التنظيمات الارهابية مثل «داعش» وجبهة النصرة وذلك بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها فلجأت أميركا الى مشروع تقسيم المنطقة.
ولفت دعموش الى أن الاستراتيجية الاميركية الجديدة هي نفس الاستراتيجية القديمة التي تقوم على نشر الفتن والحروب والارهاب في المنطقة العربية والعالم وقهر الشعوب واخضاعها للهيمنة مؤكدا ان أميركا هي أساس الارهاب وأصله وتاريخها حافل بالجرائم ضد شعوب المنطقة.
واشار دعموش الى ان دول محور المقاومة تستند في مواجهتها الضغوط والعقوبات الامريكية الى تأييد شعوبها وارادتهم ورفضهم الخضوع لاميركا و»اسرائيل».
ودعا دعموش اللبنانيين الى الحفاظ على الاستقرار الداخلي بتعزيز الوحدة الوطنية وعدم الاصغاء للاملاءات الخارجية والتمسك بعناصر القوة التي يملكها لبنان وفي مقدمها معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وفي سياق متصل أوقف الامن اللبناني فلسطينيين اثنين لانتمائهما الى تنظيم ارهابي وذلك في بلدة جون الشوف جنوب شرق بيروت.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان الارهابيين الموقوفين «محمد.م» و»وسيم.غ» اعترفا خلال التحقيقات بانتمائهما الى مجموعة عبد فضة الارهابية الناشطة داخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني قرب صيدا ومشاركتهما في الاشتباكات التي شهدها المخيم في الفترة الاخيرة وأدت الى مقتل اربعة فلسطينيين وإصابة العشرات.
كما اقر الارهابيان المذكوران بضلوعهما في تجارة الاسلحة وحيازتهما كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر اخفياها في اماكن عدة داخل المخيم.
واشارت الوكالة الى انه تم تسليم الارهابيين الى القضاء المختص لمواصلة التحقيقات.