الحالة السيئة جدا للطرقات داخل المدينة وخارجها وما تقوم به البلدية والخدمات الفنية من ترقيع للطريق يتحول إلى ما يشبه المطبات.
الهدر الكبير في المياه كمياه عين الفوقا مثلا حيث تجري هذه المياه إلى النهر.
تحول المنطقة المحيطة بموقع عين الفوقا إلى مستنقع دائم وخصوصا في المنطقة التي تستخدمها الباصات المسافرة إلى دمشق لأن عمليات التنظيف لتلك الباصات تتم على الطريق العالم.
السماح لبعض محلات بخ الموبيليا بالعمل ضمن الأبنية المأهولة بالسكان.
وقوع المشفى والفرن الآلي ومدرسة الصناعة والزراعة تحت غيمة ناتجة عن إحراق مكب القمامة.
الحالة السيئة للمقاعد والطاولات في المدارس حيث المقاعد الخشبية السيئة والعالية التي لاتتناسب أحيانا مع عمر الطالب كما في مدرسة خالد بن الوليد مثلا ومدرسة الثورة.
عدم وجود نقطة إطفاء أو دفاع مدني ما يحول دون التدخل السريع في حال وقوع حريق أو حادث معين.
وأخيرا وليس آخرا, التزايد الكبير للأبنية في مناطق التوسع دون مراعاة ذلك من قبل مؤسسة الكهرباء لدعم تلك المناطق بالمحولات التي تحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
المهندس محمد ونوس رئيس مدينة الدريكيش وفي رده على أسئلتنا قال: هناك مشاريع عديدة تضمنتها خطة هذا العام, حيث تبلغ الموازنة الاستثمارية للمدنية 9 ملايين ليرة وأهم المشاريع مشروع الصرف الصحي والمصافي المطرية حيث تم التعاقد عليها, مشروع طرق شق وإكساء حيث تمت المباشرة به, مشاريع أرصفة ,مشاريع حدائق , مشروع إنارة, كما قرر مجلس المدينة إقامة المهرجان السياحي الخامس »مهرجان المياه والحرير«.
وعن الصعوبات قال ونوس: هناك صعوبات عديدة من بينها عدم توفر ناقلة قمامة وضرورة الاسراع في انجاز محطة المعالجة للمدينة, بالإضافة إلى ضعف الموارد مع العلم أن مجلس المدينة يقوم بمتابعة أعمال النظافة بشكل يومي.
وأضاف ونوس:إن المدينة تعاني من حفريات مستمرة تقوم بها مؤسسة المياه والمؤسسات الخدمية الأخرى, وخصوصا أن إمكانيات المدينة للصيانة الطرقية ضعيفة لعدم توفر الآليات والمجبول الاسفلتي.
ووجه دعوة إلى كافة المواطنين في المدينة للحفاظ على نظافتها ودعوة إلى المستثمرين في مجال السياحة للاستثمار في مدينة الدريكيش مؤكدا أن مجلس المدينة مستعد لتقديم كل التسهيلات والمساعدات اللازمة.