وكان بو جدرة قد بدأ تجربته الابداعية شاعرا فاصدر مجموعته الشعرية ( من اجل اغلاق نوافذ الحلم) عام 1965 ليعد بعد ذلك من أهم الروائيين في الجزائر والوطن العربي عندما اصدر روايته الاولى( التطليق) عام 1969 ثم تتالت رواياته: الإنكار, الحلزون العنيد, الف وعام من الحنين, الفائز بالكأس, ضربة جزاء, الركن, طبوغرافية مثالية لاعتداء موصوف , الجنازة, المرث, الإرث, التكك... الخ.
تخطت شهرة بو جدرة حدود الجغرافيا العربية ووصلت الى العالمية, ليصبح في وقت من الاوقات الروائي الأول قراءة, في فرنسا, وكان ينشر رواياته في أهم دار نشر فيها وهي دار غراسي.
تقلد عدة مناصب في الجزائر منها مستشار بوزارة الثقافة, امين عام رابطة حقوق الانسان, امين عام لاتحاد الكتاب الجزائريين, وترجمت اعماله الى اكثر من 26 لغة عالمية, وطرح اسمه لاكثر من مرة للفوز بجائزتي غونكور للادب ونوبل للاداب.