فبينما لاتزال قضية القرصنة قبالة سواحله تشغل الدول الغربية التي تسعى بوسائل عديدة لمكافحتها. تعرض مطار مقديشو لقصف كثيف أول أمس عقب هبوط طائرة أوغندية, فيما قتل 20 صوماليا في تبادل لإطلاق النار بين قوات حكومة وإثيوبية من جهة ومسلحين إسلاميين من جهة أخرى. وتوصل طرفا المفاوضات بجيبوتي لتفاهم بشأن بنود يأملان أن تمثل أساسا لحل المعضلة الصومالية.
وقالت مصادر بمطار العاصمة مقديشو إن القصف استغرق نحو 40 دقيقة, مشيرة إلى أنه تم بأكثر من 25 قذيفة.
من جهتها وزعت فرنسا في مجلس الامن الدولي مشروع قرار يدعو جميع الدول الى توفير الوسائل العسكرية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية حيث ازدادت في الفترة الاخيرة الهجمات على السفن0
حيث ان مشروع القرار الذي وزع أول امس يدعو جميع الدول الحريصة على سلامة الانشطة البحرية الى المشاركة الفعالة في التصدي للقرصنة قبالة السواحل الصومالية وخصوصا من خلال ارسال سفن وطائرات عسكرية.
كما يطلب المشروع من الدول التي تنشر وسائل عسكرية في المنطقة اتخاذ كافة التدابير الضرورية المنصوص عنها في القانون الدولي لمنع اعمال القرصنة وقمعها.
وفي قراره الرقم 1816 الصادر في الثاني من حزيران اجاز مجلس الامن دخول سفن حربية المياه الاقليمية للصومال بموافقة حكومته لمكافحة القرصنة
كما اجاز هذا القرار لفترة ستة اشهر قابلة للتجديد للدول التي تتعاون مع الحكومة الانتقالية الصومالية دخول المياه الاقليمية الصومالية لقمع القرصنة والسطو المسلح في البحر.
واوضح ان هذه الدول ستكون مخولة في المياه الاقليمية الصومالية استخدام كافة الوسائل الضرورية لتنفيذ هذا القمع على ما يرام مع احترام احكام القانون الدولي المتعلقة بالانشطة في اعالي البحار.