وبعد الاجتماع الذي عقد أول أمس قال دبلوماسي أوروبي رفض الكشف عن اسمه من الواضح أن الروس ليسوا مستعدين للمضي قدماً في العقوبات والصينيين ليسوا بعيدين عن التفكيرالروسي, إلا أن الدبلوماسي أضاف إن جميع الاطراف اتفقت على مبدأ المزيد من العقوبات دون الاتفاق على جوهر العقوبات وتوقيت فرضها..
وكانت ألمانيا قد اتخذت موقفاً متمايزاً عن الدول الغربية حين عبرت عن تحفظها بشأن العقوبات الجديدة وقال متحدث باسم خارجيتها إن برلين تفضل التفاوض حول حل مع إيران.
الخارجية الروسية قالت في بيان لها أمس إن موسكو تعارض تبني مجلس الأمن عقوبات جديدة ضد إيران وجاء في البيان إنه خلال اجتماع الجمعة لممثلي وزارات الخارجية للدول الست أكدت روسيا على معارضتها أي إجراءات اضافية ضد ايران في المرحلة الراهنة كما جاء في البيان ان روسيا تؤكد على ضرورة متابعة الجهود للعودة للحوار البناء مع طهران بهدف التقدم في مسار التفاوض.
يذكر أن الهدف من محادثات واشنطن التي انتهت بالفشل هو التحضير لاجتماع وزراء خارجية الدول الست الاسبوع المقبل في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.الموقف الاميركي من فشل الاجتماع كان ضبابياً وعبرت عنه وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حين اكتفت بالقول ان ( 5+1) اجتمعت في هذا الوقت على مستوى المديرين السياسيين وأنا متأكدة أن الفرصة ستتوفر أمامنا للتحدث بشأن ذلك عندما ستكون في نيويورك, أي أن رايس لاتزال تعلق آمالاً على انضمام روسيا والصين إلى حلفاء واشنطن لاتخاذ إجراءات تدابير جديدة بحق إيران.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك: لن أضع آمالاً كبيرة في ان يخرج الاجتماع برد قاطع على جوهر وتوقيت قرار يصدر في إشارة منه إلى العقوبات مقللاً من إمكانية حدوث أي اختراق يتعلق بالجدول الزمني وفحوى قرار عقوبات جديد في مجلس الأمن.