|
|
الكهرباء ومشروع ديار دمشق يثيران قلق مستثمري المنطقة الحرة بدمشق دمشق وأكد المستثمرون الذين التقتهم الثورة على مراجعتهم المستمرة لمسؤولي الادارة العامة بالمنطقة لمعالجة الموضوع فيأتيهم الجواب لا توجد موازنة معتمدة لمصاريف الصيانة نتيجة خطأ سابق من مدير فرع الكهرباء السابق..لعدم وضعه مصاريف متوقعة لمثل أي حالة طارئة وان ادارة المنطقة الحرة بدمشق تحتاج لدراسة جديدة لمعالجة مشكلة الكبل الكهربائي المحروق الذي تسبب بقطع للتيار الكهربائي ويؤكد المستثمرون تخوفهم من روتين المناقلة التي تتضمن أكثر من عرض ينتقل بين عدة جهات الادارة العامة - وزارة الكهرباء - والمالية التي ستكلف بدورها لجاناً خاصة بحيث تقبل المناقلات أو لاتقبلها. وقالوا إن المشكلة قد تمتد لشهور نتيجة الروتين. كما تحدث المستثمرون عن الضرر الاقتصادي جراء استخدام المولدات فأوضح بعضهم أن فاتورة الكهرباء كانت تصل سابقاً الى 2500 دولار شهرياً والآن أصبحت التكلفة باستعمال المولدات بحدود 700 دولار يومياً أي ما يصل الى 21 ألف دولار شهرياً اذا استمر الوضع على ما هو عليه .. ناهيك عن المهمة الصعبة اليومية للموظفين بتأمين مادة المازوت والاستغناء عن استعمال بعض وسائل التكييف داخل المنشأة مؤكدين أن هذا الاهمال لا يؤدي إلا الى (تطفيش) المستثمرين. الى ذلك أكد جمال الزعبي مدير فرع كهرباء دمشق بالمنطقة الحرة وجود احتراق كامل لأحد الكبلات الكهربائية الواصل بين احدى اللوحات الكهربائية ومركز التمويل المغذي نتيجة الحمولة الكبيرة على هذا الكبل من جراء الاستجرار الزائد بعد موجة الحر خلال الفترة السابقة.. موضحاً أنه تمت المراسلات فوراً الى الجهات المعنية لتدارك الأمر بالسرعة القصوى ومن بينها الكتب الموجهة الى وزارة الكهرباء التي تضمنت الكلفة التقديرية لاستبدال الكبل المحروق وقدرت بقيمة مليون و700 ألف ل.س . وأشار الى أن الاجراءات تحتاج الوقت من أجل الدراسة. من جهته مدير الاستثمار إياد كوسا أوضح بأن المنطقة الحرة ستدخل بالاستثمار من قبل شركة ديار القطرية ولا تملك الاعتماد ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
