هي الأخلاق ،سر النصر و الثبات و المقاومة ،سر السعادة و الاستقرار ..و الأمن و الأمان ...و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
هي الأخلاق ،حجر الأساس في إعمار اقتصادي، اجتماعي ،تعليمي،عائلي ،مجتمعي ،و أساسها التربية و التربية ...أب و أم يعلمان أولادهما قواعد الأخلاق ...و أعلاها الضمير و أدناها القانون .
و لا حصانة لنا و لا دفاع يحمينا إلا أخلاقنا ،فهي الرقيب من الداخل ،من أعماق الضمائر التي قصف البعض عمرها طمعاً و حقداً ...غدراً و خيانةً،ليطيل عمر الأزمة السورية .
و في غياب ضوابط ضمائرية وإنسانية فطرية لا جدوى من القوانين التي تحاول كبح جموح فلتان الأسعار ,و لا رقابة تمنع عنا سيل المعلومات المتدفق من وسائل الاتصال المختلفة والمتعددة»الغزو الثقافي «
الأزمة السورية و المؤامرة الكونية على بلدي سوف نتجاوزها و نتخطاها بهمة و عقيدة جيشنا العربي السوري الذي أقسم على الشهادة أو النصر.
لكن حذار من أزمة أخلاقية تجرف قيم و مبادئ تغنى بها الشعب السوري و كانت سر صموده و انتصاره.