تقع بين محافظتي الحسكة ودير الزور تبعد عن مركز المدينة حوالي /80/ كيلو متراً ...
يعاني القاطنون فيها من غياب بعض الخدمات عنها منذ مدة طويلة على الرغم من مطالبتهم المستمرة بذلك ولكن على ما يبدو ان أحداً لم يهتم بهم وبالتالي لم يجدوا آذاناً صاغية الامر الذي اضطرهم لعرض ذلك في الصحافة لانها الصوت الاقوى الذي يصل الى مسامع الجهات المعنية .
تسوية الشوارع والأرصفة
بداية نشير الى الشوارع التي فرشت بقميص اسفلتي رقيق جداً ما أدى الى تهشمها بعد مدة قصيرة من ذلك وعادت كما كانت عليه من قبل بل وأسوأ وكأن شيئاً لم يكن وبالتالي عادت معاناة قاطنيها من جديد للتعثر بالحفريات والمطبات الموجودة فيها بكثرة وإضافة الى ذلك فإنهم في فصل الصيف يعانون كثيراً من الغبار الذي يملأ منازلهم مع كل نسمة هواء وفي فصل الشتاء وتحديداً عند هطول الامطار يعانون من السير في الشوارع بسبب تحولها الى برك من الوحل والطين وقد يمتنعون في أحيان كثيرة عن الخروج من منازلهم خوفاً من الغوص في هذه البرك وبالتالي حصول ما لاتحمد عقباه . لذا يأملون من الجهات المعنية تسوية الشوارع وتزفيتها جيداً قبل بدء هطول الامطار ليستطيعوا عبورها بأمان واطمئنان .
وأما بالنسبة للأرصفة فقد نفذت معظمها بطريقة وضع الاسمنت فقط دون وضع بلاط حيث نفذ الاخر في أماكن محددة فقط وهنا السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لم تنفذ جميع الأرصفة بطريقة واحدة ?
ظلام دامس
الامر الآخر الذي يعاني منه قاطنو البلدة هو الظلام الدامس الذي يلف الشوارع ليلاً بسبب عدم إنارتها على الرغم من وجود الاعمدة فيها ولكن تعطل المصابيح منذ فترة طويلة حال دون ذلك ما يدب الخوف والرعب في نفوسهم عندما يريدون التنقل ليلاً وقد يعتمدون في ذلك على إنارة ال منازل ولكن بالطبع هذا غير كافٍ والحل يكمن بتبديل المصابيح كافة ليتسنى للجميع التنقل ليلاً دون خوف , فما رأي الجهات المعنية بذلك ?
المياه غير موجودة
وأما بالنسبة للمياه فهي غير متوفرة في منازلهم وبمعنى أدق لم تمدد لهم شبكة مياه نظامية وهم يحلمون بوجود صنابير المياه في منازلهم مثلهم مثل باقي بلدات ونواحي المحافظة وهي تصلهم إما عبر صهاريج تشرف عليها الجهات المعنية بأسعار مقبولة وتناسب الجميع أو من الباعة الجوالين وتكون بالتأكيد أسعارها مختلفة عن سابقتها حيث يبلغ سعر الخمسة براميل مئة ليرة سورية وهم راضون بالامر الواقع ولكن الخوف ان تكون هذه الاخيرة غير نظيفة وبالتالي غير صالحة للشرب وتسبب للمواطنين العديد من الامراض وبالتأكيد الحل يكون بتمديد شبكة مياه نظامية حرصاً على صحتهم وسلامتهم وللحؤول دون إصابتهم بأي مرض كان
وفيما يخص الصرف الصحي فلا يزال الأهالي يعتمدون على الطرق البدائية بسبب عدم تمديد شبكة صرف صحي نظامية وكلنا يعلم خطر ذلك صحياً وبيئياً جراء انتشار الروائح الكريهة منها واستقطاب الحشرات الضارة .
مطلب ضروري
الطريق العام الواصل بين محافظتي الحسكة ودير الزور وتحديداً الواصل بين مركدة وبلدة الصور في محافظة دير الزور وعر جداً وغير منار إضافة لعدم وضع شاخصات مرورية عليه إلا ما ندر وكأنها غير موجودة ما أدى الى وقوع العديد من الحوادث المرورية .
يأمل الاهالي من الرقابة الطرقية الاطلاع بشكل ميداني على مدى صحة الشكوى ومن ثم اتخاذ ما تراه مناسباً لحلها .
أخيراً بقي ان نقول بأن الملاحظات والاستفسارات التي عرضناها في ملفنا اليوم وافانا بها قحطان صليبي من محافظة الحسكة . نأمل من الجهات المعنية الاهتمام بها وإيجاد الحل المناسب لكل منها على حدة حرصاً على مصلحة الاخوة المواطنين .