نفاجأ بين الحين و الآخر بمعلومات مصدرها المواطن محمود الخلف و للعلم بالشيء و بكل اسف فإن المذكور لا يقرأ و لا يكتب و هو عامل نظافة و يسكن في تجمع الإخوة النازحين في قرية اليادودة إلا أننا عاجزون عن شكر هذا المواطن الذي يتحسس آلام و معاناة إخوانه المواطنين. وعلى كل الأحوال لا يسعنا إلا أن نجيب على هذه المعلومات و ان كان الواقع يتحدث عن نفسه فمدينة درعا و منذ فترة تشهد تطورا ملحوظا في حملات النظافة و ترحيل القمامة ورش المبيدات و رش المياه و هذا بشكل يومي لا يستثنى منه شارع من شوارع المدينة ونحن راضون ضمن هذه الامكانات عن وضع النظافة بالمدينة لكننا نسعى دائما الى الافضل و تقديم ما من شأنه إظهار مدينتنا بأجمل صورة ممكنة , ما نعانيه من المعلومات التي تنشر في صحفنا , مع كل اسف تحمل بطياتها في اغلب الأحيان تجاهلا لجهود العاملين المضنية التي يبذلونها ليل نهار و خاصة في مجال النظافة مما قد يدعو العمال للإحباط و الترهل انما ما نتمناه على صحفنا هو عكس ذلك وهو ان تقول كلمة حق بحق هؤلاء العمال الجنود المجهولين الذين يوصلون النهار بالليل كخلية لإظهار المدينة جميلة بنظافتها و ان لا يبقوا عرضة لانتقادات من ليس له عمل.‏