تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دهان وحدات في المدينة الجامعية إلى متى ?

قضايا المواطنين
الأحد 30/10/2005م
سميحة المرهش

إن من أهم مقومات النجاح والتفوق بالنسبة للطالب أن يتوفر له الحد الأدنى من الهدوء والراحة والاستقرار

حتى يستطيع أن يجتاز امتحاناته الفصلية بما يحقق له طموحه وتطلعاته المستقبلية وخاصة للطلاب الذين يتابعون دراساتهم في الكليات العلمية التي تحتاج إلى الكثير من الدقة والمتابعة والدراسة المتواصلة .‏

مادفعنا لهذه المقدمة الرسالة التي وردتنا من طالبات الوحدة الخامسة القاطنات في المدينة الجامعية من كليات الطب البشري , طب الأسنان - الصيدلة , حيث تتضمن هذه الشكوى المعاناة المريرة التي تعيشها الطالبات جراء الأوضاع السيئة التي بدأت معهن منذ بداية السنة الماضية ومازاد الأمر سوءاً وتعقيداً عندما تم توقيع عقد ترميم للوحدات الخامسة والسادسة والثامنة والذي يقضي طلاء هذه الوحدات وتسليمها بتاريخ 15/ 9 /2005م ولكن الذي حصل أن الجهات المختصة لم تقم بإنهاء المهمة الموكلة إليها ضمن الوقت المحدد لها ,علماً أن عملها لايتضمن غير الطلاء فقط وهذا لايحتاج إلى كل هذه المدة الطويلة .‏

والجدير بالذكر أن طالبات الوحدة الخامسة واللواتي يدرسن الطب والصيدلة وطب الأسنان موزعات بين الوحدات , أما المقيمات الأصليات لهذه الوحدات فقد بدأن باستلام غرفهن , وحالياً يتجاوز عدد طالبات الفرقة الواحدة أكثر من عشر طالبات والطالبات يؤكدن أن هذا الوضع أصبح صعباً ومستحيلاً ولايمكن أن يحتمل خاصة وأن العمل يجري أمامهن والتمديد للعقد لايزال مستمراً دون مراعاة وضع هؤلاء الطالبات بالنسبة لدراستهن وأمورهن خارج غرفهن .‏

وقد قامت معظم طالبات الوحدة الخامسة بطلاء غرفهن على حسابهن الخاص وهي الآن لاتحتاج للدهان وإنما لصيانة وترميم المنافع الذي لم يتم حتى الآن .‏

أما بالنسبة لإدارة المدينة الجامعية فهي تعتمد على مديرات الوحدات لتنظيم الأمور علماً أن البعض منهن يتصرفن مع الطالبات بشكل غير لائق أدبياً وأخلاقياً بما يصدر عنهن من كلمات لاتليق بطالبات جامعيات وصلن إلى مرحلة متقدمة في العلم والأدب .‏

وقد كانت الوحدة الخامسة مخصصة لطالبات الطب البشري والصيدلة والأسنان منذ السنة الماضية أما الآن فقدأصبح يقطنها طالبات من المعاهد والكليات الأدبية , إضافة إلى ذلك تم إخلاء كل الغرف في الطابق الأرضي وإخراج الطالبات المقيمات وتوزيعهن على الغرف الأخرى , الأمر الذي يدعو للدهشة والاستغراب بأن هذه الغرف أصبحت مأهولة من قبل موظفات غير الطالبات !!‏

وهناك مشكلات أخرى تعاني منها الطالبات وهي سوء طرقات المدينة الجامعية التي تكثر فيها الحفريات منذ سنة ما يتسبب بإرباكات للطالبات وخاصة إننا قادمون على فصل تكثر فيه الوحول والأمطار وهذا سيزيد الأمور سوءاً وتعقيداً وسيؤدي إلى صعوبة ومشقة للسير ضمن طرقاتها .‏

والطالبات يأسفن لهذا الوضع السيء المفروض عليهن في هذه المدينة والذي سيؤثر على وضعهن الدراسي بشكل كبير.‏

وهن يأملن من الجهات المختصة صاحبة العلاقة وضع حل سريع وعاجل وذلك بتسليمهن غرفهن في الوحدة الخامسة حتى ولو لم تنته لمتابعة دراستهن لأنهن بحاجة ماسة للاستقرار لمتابعة دراستهن مع الاهتمام بالوضع العام في المدينة الجامعية .‏

أزمة مواصلات‏

إن أصحاب ميكروباصات الدوار الشمالي لايتقيدون بخط سيرهم المخصص لهم من قبل الجهات المعنية وخاصة في ساعات الذروة .‏

فإذا ما أراد الراكب أن يذهب صباحاً من مساكن برزة إلى نهاية الخط المقرر فإنه لن يستطيع ذلك لأن سائق الميكروباص يجعل خطه إلى الجسر الأبيض وأحياناً إلى ساحة شمدين ويختصر طريقه ويلف مباشرة من هذه النقطة اختصاراً للوقت وتحقيقاً للمنفعة المادية وهذا مايحصل في معظم الأوقات .‏

أما وقت الظهر وعند خروج طلاب المدارس والموظفين من دوائرهم وأعمالهم فهناك مشكلة يعاني منها المواطنون وبالتحديد في موقف الجبة عند مركز الإطفائية حيث يمتنع معظم السائقين في هذه المنطقة عن نقل الركاب علماً أن أغلب ميكروباصاتهم تكون خالية ولكن سائقيها لايقومون بملئها إلا من موقف التربية الذي لايبعد عن تلك المواقف إلا مسافة خمسة عشر متراً , وهذا مايسبب إرباكاً للمواطنين الذين ينتظرون وقتاً طويلاً علهم يحظون بحافلة ركوب ولكن دون جدوى فيضطرون إلى اكتراء تكسي أجرة و وهذا الأمر يحملهم أعباءً مادية تفوق طاقتهم لأن أغلبهم من الموظفين والعمال والطلبة .‏

فلماذا لايقوم فرع مرور دمشق بإشادة مواقف رسمية وخاصة في منطقة الجسر والجبة ووضع مراقب مرور لهذه الميكروباصات تلزم السائقين بالوصول إلى نهاية الخط المقرر لهم حلاً لأزمة المرور التي يعاني منها المواطنون‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية