وعلى هامش المؤتمر التقت الثورة بعدد من المحامين وكانت البداية مع المحامي احمد زنبوعة رئيس فرع درعا لنقابة المحامين:
ينعقد هذا المؤتمر في ظروف استثنائية تواجه فيها سورية هجمة شرسة من قبل القوى الدولية ذات المصلحة في تدمير المنطقة وتحويلها الى بؤرة توتر خطيرة من خلال توظيف تقرير لجنة التحقيق الدولية لشن المزيد من الضغوط وتمرير العديد من القرارات من قبل الولايات المتحدة واسرائيل لوضع سورية في مأزق حرج يمكنهم من ممارسة الاقتصاص السياسي منها.
ويضيف السيد زنبوعة: ان هذا التقرير مبني على الاتهام سلفا ضد سورية فهو تقرير سياسي بامتياز وكان في ذهن ميليس اتهام سورية قبل البدء بالتحقيق اصلا والدليل على ذلك اعتماده على كل الشهادات الباطلة ضد سورية وعلى اشخاص معروفين بمواقفهم العدائية ضد سورية وبالتالي فاننا نعتبر هذا التقرير مشكوك بصحته.
وستقوم النقابة بندوات للزملاء المحامين لتوضيح كل الملابسات والحيثيات المتعلقة بهذا التقرير وتوضيح الهجمة الاميركية الصهيونية التي تستهدف سورية للنيل من صمودها كونها بقيت العقبة الاساسية في وجه تنفيذ مصالحهم ومخططاتهم.
المحامي خالد الاحمد رئيس فرع نقابة محامي الرقة:
ان تقرير لجنة التحقيق الدولية بقيادة ميليس يفتقر لأبسط قواعد القانون حيث ابتعد عن اصول التطبيق القانوني السليم ناهيك عن افتقاره للادلة اليقينية حيث انه بني على استنتاجات وتخمينات فاتهام ميليس لسورية يقدم خدمة كبيرة للادارة الاميركية ولاسرائيل فهما الطرفان الوحيدان المستفيدان من اغتيال الحريري لأحداث الفتنة بين سورية ولبنان وضرب التحالف المشترك بينهما ودورنا كنقابة محامين هو اظهار عيوب هذا التقرير للعالم من خلال تفنيده ولابد للحقيقة ان تظهر في المستقبل القريب لتوضيح ان سورية بريئة تماما من هذه الجريمة النكراء.
المحامي احمد حاج سليمان رئيس فرع نقابة محامي حلب وعضو مجلس الشعب:
ان الضغوط الشديدة التي تمارس على سورية حاليا والاتهامات الموجهة اليها بالجملة هدفها بالدرجة الاولى النيل من صمود سورية التي تشكل الهدف الاول في مواجهة اسرائيل ومصالح ومخططات الولايات المتحدة في المنطقة لذا عملت الولايات المتحدة منذ اللحظة الاولى على استغلال تقرير ميليس وتسيسه للضغط اكثر على سورية فهذا التقرير سياسي بالدرجة الاولى ويمكن ان تتحدد قراءاتنا له بمحورين الاول يرتبط بالبعد القانوني والاخر بالبعد السياسي فهذه اللجنة المنبثقة عن مجلس الامن الدولي تطرح اشكالية شرعية, هذه اللجنة والتي من المفترض ان تكون في كل تحركاتها خاضعة لقوانين ومهام مجلس الامن والامم المتحدة في حفظ السلم والامن الدوليين لكن ماقامت به هذه اللجنة بعيدة كل البعد عن المهام والاهداف المرتبطة بالجهة التي شكلتها وتقرير ميليس لايمكن ان يخفى على أحد مدى التناقض الصارخ بين حيثياته ومتنه وما انتهى اليه فكيف يقال انه لم ينته ولابد من استكماله بتحقيقات اضافية ويخلص اتهام سورية بالتورط في مقتل الرئيس الحريري.
ونحن كمحامين سوريين لن نوفر جهدا في تعرية السياسة الاميركية والصهيونية والرد عليها ومقاومتها ومن باب اولى نتائجها المتمثلة الان في هذا التقرير الظالم والجائر.
الدكتور رمضان رمضان نقيب اطباء سورية:
اكد على دور النقابات المهنية في سورية والوطن العربي لتأخذ مكانها في الدفاع عن سورية التي كانت دائما الى جانب كل العرب والمظلومين في هذا العالم و مساندة قضاياهم العادلة والان من واجب هذه الدول الوقوف الى جانب سورية التي تتعرض لاشرس هجمة في تاريخها من قبل قوى الشر والظلم وكما تعرضت في السابق لمثل هذه المحن وانتصرت عليها لعدالة مواقفها وقضاياها فلابد ان تتخطى بفضل قيادتها الحكيمة هذه الازمة فتقرير ميليس الذي وجهت من خلاله الاتهامات لسورية هو تقرير مختلق ومسبق الصنع اعدته واخرجته الولايات المتحدة الاميركية والقوى المتحالفة معها وعلى رأسها اسرائيل فهو ملفق ولايستند الى اي حقيقة او ادلة لكنه مسيس لاستهداف سورية بسبب مواقفها الوطنية والقومية الثابتة.
المحامي فؤاد رجا عضو مجلس فرع درعا:
ينعقد هذا المؤتمر في ظروف اقليمية ودولية استثنائية تستهدف المنطقة برمتها لصياغة فكر جديد يسود من خلاله القهر والاستبداد والعودة بعهود العبودية التي تقف وراءها اميركا واسرائيل فمؤتمرنا ينعقد تحت شعار التصدي للضغوط و التهديدات الموجهة ضد سورية واجب وطني وقومي ونحن في هذا المضمار نقف صفا واحدا في مواجهة التحديات والتي يراد بها محاصرة سورية كقوة اساسية وفاعلة في المنطقة كونها تمثل عقبة اساسية في وجه تنفيذ السياسات الاميركية والصهيونية في المنطقة وماهذه المؤامرات التي تحاك الواحدة تلو الاخرى الا حلقة من سلسلة طويلة يراد بها كسر هذه الامة وسلب كرامتها فتقرير ميليس يندرج تحت لوائها فهو تقرير سياسي بكل ما للكلمة من معنى والا ما معنى سياسة الانتقاء هذه حيث ان كثيرا من الشخصيات تعرضت للاغتيال في مختلف انحاء العالم ولم تبادر الولايات المتحدة والقوى المتحالفة معها الى التوقف عندها ونحن كمحامين ندرك تماما حجم المؤامرة لذلك نقف صفا واحدا في طليعة الامة العربية مدافعين عن حقوقنا وارضنا الى جانب قيادتنا السياسية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
المحامية رحاب الحامد: عضو المؤتمر العام الانتخابي فرع طرطوس: اكدت ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظروف شديدة الحساسية تتعرض فيها سورية لهجمة من قبل الولايات المتحدة والقوى المتحالفة معها.
ونحن كمحامين سنقف صفا واحدا الى جانب قيادتنا السياسية وشعبنا لاظهار الحقيقة لان في ذلك مصلحتنا للرد على اولئك الذين يتربصون بوطننا وامتنا شرا للوصول الى غاياتهم المكشوفة في السيطرة على مقدرات المنطقة والهيمنة عليها.